العفو الرئاسي فرحة في البيوت.. إشادات بقرارات الرئيس بالإفراج عن المحبوسين ومنحهم فرصة جديدة بالمجتمع (ملف خاص)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لاقت استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستخدامه صلاحياته الدستورية وإصدار القرار الجمهورى بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومنهم الناشط السياسى أحمد دومة، ترحيب الأوساط السياسية والنواب والأحزاب والمنظمات الحقوقية، واعتبرت القوى السياسية أن هذه الخطوة تساعد على مد جسور الثقة وبث مزيد من تهيئة الأجواء الإيجابية، كما تعد خطوة أيضاً فى الطريق لبناء جمهورية جديدة، جمهورية تقوم على كفالة حرية الرأى والتعبير وتتسع لجميع الآراء، خاصة أن العمل فى ملف الإفراج عن المحبوسين يتواكب مع الحوار الوطنى بمشاركة كل أطياف وفئات المجتمع.
واعتبر نواب وحقوقيون وسياسيون أن استمرار قوائم العفو يأتى فى إطار توجيهات الرئيس السيسى وتطبيقاً للمبادرة التى أطلقها لدعم حقوق الإنسان فى مصر، وهى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى ٢٠٢١، حيث تعد حقوق الإنسان أهم أسس الديمقراطية ودعائمها، خاصة أن نجاح مصر فى هذا الملف يعتبر أبلغ رد على هجوم المشككين والمأجورين على مصر ومحاولات الاستغلال المشبوه لملف حقوق الإنسان من قبل بعض المنظمات، ليكون ملف حقوق الإنسان ومبادرات القيادة السياسية قد أسسا لبناء الجمهورية الجديدة التى تقوم على المشاركة وتحقق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية لكل المواطنين.
وأشاد النواب بقائمة العفو الجديدة التى ضمت 30 من المحبوسين احتياطياً، مثمنين دور لجنة العفو الرئاسى وجهودها خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي الرئيس السيسي أحمد دومة العمل السياسي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
أكد رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" بسويسرا ماجد أبو سلامة، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية يضع العالم أمام مرحلة جديدة من "مقابر حقوق الإنسان بيد أمريكية"، مثلما تشهده غزة الآن من ممارسات وحرب إبادة تعتبر مقبرة لكل القيم والقوانين الدولية.
وقال رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إن الممارسات الأمريكية الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان بشكل واضح، وتقف الولايات المتحدة وحدها مع إسرائيل لحماية سيادتها وحماية ممارساتها دون وجه حق، حتى من خلال محاولات عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية للحيلولة دون محاسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن تصريحات الاتحاد الأوروبي كانت صريحة فيما يخص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتقويض محاسبة إسرائيل في أروقة المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن ما تستطيع المحادثات الأمريكية فعله هو داخل الأراضي الأمريكية فقط، لكن ليس لديها الكثير لتقوم به بأوروبا إلا من خلال دول قليلة تتعاون لحماية إسرائيل من المحاسبة.
وأوضح أن هناك ضغطا كبيرا ومقاومة شديدة ووعيا كاملا لحزم المسئولية والحفاظ على استقلالية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ورغبة عالمية في محاسبة إسرائيل، إلى جانب الصراع القانوني والسياسي على جميع المستويات من خلال المؤسسات الحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة التي تؤيد قانونا محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - أمس - عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.