دراسة: الأطفال الأكثر عرضة لمادة الفلورايد لديهم مستوى أدنى من الذكاء
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خَلُصت مراجعة بحثية صارمة حول العلاقة بين الفلورايد والذكاء لدى الأطفال، استغرقت تسع سنوات، إلى أنّ ارتفاع مستويات الفلورايد، يخفّض من معدل الذكاء لديهم.
واستنتجت المراجعة إلى أنّ كل زيادة لجزء واحد بالمليون في نسبة الفلورايد بالبول، تُعتبر طريقة قياس جميع مصادر الفلورايد التي يستهلكها الشخص، وارتبطت بتراجع نقطة واحدة تقريبًا في معدل ذكاء الطفل.
رغم أنّ أثرًا كهذا قد يبدو صغيرًا بالنسبة لشخص واحد، إلا أن عواقبه كبيرة على نطاق أوسع، وفق مؤلفي الدراسة، لا سيّما بالنسبة لمن هم عرضة للخطر بسبب عوامل مثل الفقر والتغذية.
وكتبواالباحثون في استنتاجاتهم أنّ "انخفاض معدّل الذكاء بمقدار 5 نقاط لدى السكان من شأنه أن يضاعف تقريبًا عدد الأشخاص المصنّفين بإعاقتهم الذهنية".
وأجرى العلماء الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، الإثنين، في إطار البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للحكومة، الذي يقيّم المواد الكيميائية وغيرها من المواد التي يتعرض لها الناس، مثل إشعاع الهاتف الخليوي، من حيث قدرتها على الإضرار بالصحة.
استُهلّت الدراسة في عام 2015، وخضعت لجولات عديدة من المراجعات إلى حدّ اتهمها بعض النقاد بأنها تهدف إلى تأخير الإصدار للعموم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.