كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وجد الخبراء أن تناول كوب حليب يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة الخمس تقريباً، وفقا لدراسة أجريت على أكثر من نصف مليون امرأة.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن إضافة 300 ملغ من الكالسيوم يومياً (ما يعادل تقريباً الكمية الموجودة في كوب كبير من الحليب)، قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، المعروف أيضاً بسرطان القولون في الولايات المتحدة، بنسبة 17%.
وحلل الباحثون البيانات الغذائية من أكثر من 542.000 امرأة للتحقيق في العلاقة بين 97 منتجاً ومغذيات وفرص إصابة شخص ما بالسرطان، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب والزبادي، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض على مدى 16 عاماً.
ووجدت الدراسة أن الكالسيوم له تأثير مشابه سواء كان مصدره منتجات الألبان أو غيرها، مما يشير إلى أنه العامل الرئيسي في تقليل الخطر.
كما عززت نتائج الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، العلاقة الواضحة بين استهلاك الكحول وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهرت الدراسة أن شرب 20 غراماً إضافياً من الكحول يومياً، ما يعادل كأساً كبيراً من النبيذ، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 15% بين المشاركين.
كما تبين أن اللحوم الحمراء والمعالجة من بين الأطعمة الغذائية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث ارتبط تناول 30 غراماً إضافياً يومياً بزيادة خطر الإصابة بنسبة 8%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة خطر الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند شرب ماء بذور الشيا
تعد بذور الشيا من اكثر الاشياء التي يتم إضافتها للمشروبات وبعض الحلوى للحصول على فوائد صحية وتجميلية.
ووفقا لما ذكره موقع فري ويل هيلث نعرض لكم فوائد تناول ماء بذور الشيا.
تتحسن عملية الهضم
بذور الشيا غنية بالألياف، مما يدعم عملية الهضم بعدة طرق فعند نقعها، تُكوّن البذور قوامًا هلاميًا يُساعد على تسهيل حركة الطعام في الأمعاء.
لهذا السبب، يُعزز تناول بذور الشيا بانتظام انتظام حركة الأمعاء كما أن الألياف، مع شرب كمية كافية من الماء، تُساعد على تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك و إضافةً إلى ذلك، تعمل الألياف كمُعزز حيوي، أي أنها تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
تحسين صحة قلب
بذور الشيا غنية بحمض ألفا لينولينيك (ALA) ، وهو أحد أحماض أوميغا 3 الدهنية النباتية المرتبطة بالعديد من مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية.
قد يُساهم تناول بذور الشيا بانتظام في تحسين مستويات الدهون في الدم وهذا يعني أنها قد تُخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول "الضار" (LDL) في الجسم، بينما ترفع مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL).
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لأحماض ميجا 3 ومضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا والليمون تأثيرات مضادة للالتهابات وهذا قد يساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في أمراض القلب.
المزيد من مضادات الأكسدة
توفر كل من بذور الشيا والليمون فوائد مضادة للأكسدة قد تساعد في حماية خلاياك من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة
والفلافونويدات النباتية ، التي تُساعد على تحييد الجذور الحرة في الجسم وقد يُساهم ذلك في نهاية المطاف في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة التي قد تحدث نتيجةً لارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي.
التحكم في مستوى السكر في الدم
قد تلعب بذور الشيا دورًا مفيدًا في تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف وقدرتها الفريدة على امتصاص الماء.
عندما تُشكّل بذور الشيا مادة هلامية، فإنها تُساعد على إبطاء هضم الكربوهيدرات وإطلاق السكر في مجرى الدم وهذا يعني أن امتصاص الجلوكوز يكون أبطأ، مما يُسهّل التحكم في مستويات السكر في الدم.
تشير بعض الأبحاث إلى أن بذور الشيا قد تُحسّن وظيفة الأنسولين، مما يجعلها عادة رائعة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني .
ستشعر بالشبع لفترة أطول
إذا كنت تحاول التحكم في وزنك أو إنقاصه، فقد توفر الألياف والترطيب الموجودان في ماء الليمون مع بذور الشيا بعض المساعدة.
بما أن بذور الشيا غنية بالألياف، فإنها تُشعرك بالشبع لفترة أطول ورغم أن هذا المشروب لا يُغني عن وجبة فطور متوازنة، إلا أن بدء يومك بتناول الألياف والترطيب قد يُساعدك على كبح الشهية والشعور بالشبع طوال الصباح.
الشعور بالشبع لفترة أطول قد يعني أيضًا أنك أقل عرضة لتناول الوجبات الخفيفة بين وجباتك، مما قد يدعم فقدان الوزن .