المانيا تعارض مطلب ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 1:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عارض نائب المستشار الألماني روبرت هابيك مطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من شركاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) استثمار 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع. وقال هابيك، وهو أيضا وزير الاقتصاد، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: “ما يقترحه دونالد ترامب غير واقعي.
لن نصل إلى نسبة 5% في نهاية المطاف”.تجدر الإشارة إلى أن الهدف المشترك الحالي للناتو في الإنفاق الدفاعي يبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو في الحلف.وأكد هابيك، وهو مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة، مجددا سعيه لزيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا إلى 5ر3% من الناتج المحلي الإجمالي، وقال: “5ر3% هو تقريبا ما يتم مناقشته حاليا في حلف شمال الأطلسي باعتباره هدفا متوسط الأجل”، مشيرا إلى أن الوضع الأمني المتغير يتطلب من أوروبا أن تبذل المزيد من الجهود من أجل أمنها.وذكر هابيك أنه يمكن إنشاء صندوق خاص جديد للدفاع أو إصلاح نظام كبح الديون دون أي تخفيضات في الميزانية من أجل تحقيق الهدف الجديد في الإنفاق الدفاعي. وبحسب هابيك، فإن نسبة الـ5ر3% قد تكون مؤقتة فقط، وقال: “إذا وصلنا إلى حالة معقولة من الأمن في ألمانيا خلال بضع سنوات، فإننا سوف نكون قادرين على خفض الإنفاق مرة أخرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.