توقف 161 مطبخًا وأكثر من 22 ألف أسرة تواجه الجوع في شرق النيل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الأزمة تفاقمت نتيجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه محلية شرق النيل، ما يضع آلاف الأسر في مواجهة خطر انعدام الأمن الغذائي
شرق النيل: كمبالا: التغيير
كشفت غرفة طوارئ شرق النيل، عن توقف 161 مطبخًا تكافليًا من أصل 219 مطبخًا، مما تسبب في حرمان 22,698 أسرة من الحصول على الدعم الغذائي الضروري.
وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) أن الأزمة تفاقمت نتيجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه محلية شرق النيل، ما يضع آلاف الأسر في مواجهة خطر انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن عدد المطابخ العاملة حاليًا لا يتجاوز 58 مطبخًا، تقدم خدماتها لـ12,544 أسرة فقط، وعلى مستوى الأفراد، يستفيد 62,310 شخص فقط من الدعم الغذائي، بينما يعاني أكثر من 112,690 آخرون من انعدام الدعم الغذائي، من بين إجمالي 175,000 فرد متأثر.
وتتوزع المطابخ العاملة جغرافيًا بواقع 23 مطبخًا في القطاع الغربي، و19 مطبخًا في القطاع الوسطي، و12 مطبخًا في القطاع الجنوبي، و4 مطابخ في القطاع الشرقي.
أما المطابخ المتوقفة، فتتركز بشكل كبير في القطاع الوسطي بواقع 69 مطبخًا، يليه القطاع الغربي بـ54 مطبخًا، ثم القطاع الجنوبي بـ25 مطبخًا، وأخيرًا القطاع الشرقي بـ13 مطبخًا.
ودعت الغرفة الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير الموارد اللازمة وإعادة تشغيل المطابخ المتوقفة لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
كما شددت على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لسد الفجوة الغذائية المتزايدة وتعزيز استجابة الطوارئ في المنطقة.
الوسومالمطابخ الجماعية حرب السودان شرق النيل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المطابخ الجماعية حرب السودان شرق النيل
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: غزة تواجه “تسونامي إنساني” يتجاوز قدرات الأونروا والمنظمات الإغاثية
الثورة نت /..
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة غير مسبوقة.
ووصف أبو حسنة في تصريح صحفي، ما يجري بأنه “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة الأممية والمنظمات الإغاثية، خاصة في ظل استمرار منع العدو الإسرائيلي إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار، بحسب وكالة “قدس برس”.
وأوضح أن آلاف الشاحنات التابعة لـ”أونروا” المحملة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية التي تكفي لتغطية احتياجات ثلاثة أشهر، ما تزال متوقفة على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، غير أن العدو الإسرائيلي يواصل رفض إدخالها، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير والأمطار الغزيرة كشفت هشاشة أوضاع النازحين في مراكز الإيواء، حيث أصبحت الخيام مهترئة وتغرق مساحات واسعة بالمياه، ما أدى إلى زيادة أعداد النازحين في 85 مركزًا، تستقبل نحو 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
وكانت “أونروا” قد حذرت صباح اليوم من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق، مؤكدة أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلاً لدى مئات آلاف النازحين.