تسجيل 46 ألف حالة حادث سقوط.. وخبير لـ "اليوم": مؤشر خطير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت أحدث إحصائية للهلال الأحمر السعودي عن ارتفاع في عدد حوادث السقوط التي باشرها خلال عام واحد، حيث بلغت 46,436 حالة في مختلف مناطق المملكة.
وتصدرت منطقة مكة المكرمة القائمة بحوالي 14,700 حالة، تليها منطقة الرياض ب 10,500 حالة، ثم المنطقة الشرقية بأكثر من 5,400 حالة.حوادث السقوطوتعد حوادث السقوط من الإصابات الشائعة التي تتعامل معها الهيئة والتي تعمل على تحديث برامج تدريبية للتعامل معها بشكل دوري وتقيم حملات توعوية.
أخبار متعلقة "السوق المالية" تعدل الإطار التنظيمي لطرح شهادات الإيداع بالسوق السعوديةلتعزيز الامتثال للأنظمة.. "النقل" ترصد 20 ألف مخالفة خلال ديسمبرووصف الدكتور نصر الدين الشريف، استشاري طب الأطفال، هذا العدد بأنه ”مؤشر خطير يدعو إلى ضرورة توعية أفراد المجتمع بمخاطر السقوط“، مُشيرًا إلى أن ”حالات السقوط تُهدد صحة الأفراد وجودة حياتهم، وتُسفر عن كسور ومضاعفات قد تصل إلى حد الإعاقة“.
وأوضح أن حوادث السقوط تُصيب جميع الفئات العمرية، لكنها أكثر انتشارًا بين كبار السن والأطفال. فكبار السن يُعانون من تغيرات جسدية وعقلية تجعلهم أكثر عرضة للسقوط، بينما يقوم الأطفال بسلوكيات خطرة قد تُعرضهم لكسور العظام والورك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نصر الدين الشريفالسقوط على الرأسوأكد خطورة السقوط على الرأس، مُبينًا أنه قد يُسبب ارتجاج المخ أو كسورًا في الجمجمة، كما حذر من كسور العمود الفقري والحبل الشوكي، مُشددًا على أهمية إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتهما.
ولفت الدكتور الشريف إلى الآثار النفسية والاجتماعية السلبية لحوادث السقوط، خاصة لدى كبار السن، حيث قد تُؤدي إلى القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية. ودعا أفراد الأسرة إلى دعم كبار السن وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورعايتهم والاهتمام بصحتهم.
وقدم مجموعة من النصائح للحد من حوادث السقوط، خاصة لدى كبار السن، منها: الاهتمام بنوعية الأحذية، وتناول الطعام الصحي، والالتزام بمواعيد الأدوية، واستخدام الأدوات المساعدة على المشي، وتعديل بعض السلوكيات مثل الوقوف ببطء، وتوفير بيئة منزلية آمنة من خلال تثبيت مانعة للانزلاق في دورات المياه، وتوفير إضاءة كافية، وتجنب الفوضى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حوادث السقوط حوادث السقوط في السعوديةأما بالنسبة للأطفال، فشدد الدكتور الشريف على ضرورة إبعاد الأثاث عن النوافذ، وتأمين الأطفال في الكراسي العالية والأراجيح وعربات الأطفال، وإغلاق النوافذ، وإنشاء مناطق لعب آمنة، ومتابعة الأطفال الصغار بشكل مستمر.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تُصنف حوادث السقوط كثاني مُسبب للوفاة بجروح غير متعمدة في العالم، حيث تُودي بحياة نحو 684,000 شخص سنويًا.
وتُسجّل كل عام 37,3 مليون حادثة سقوط تستدعي درجة خطورتها تلقي عناية طبية. وتُشدد المنظمة على أهمية تبني استراتيجيات للوقاية من السقوط من خلال التثقيف والتدريب وتهيئة بيئات أكثر أمانًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة مكة المكرمة الأولى حادث سقوط حوادث السقوط الحوادث في السعودية أخبار السعودية السعودية اليوم أخبار السعودية اليوم حوادث السقوط article img ratio کبار السن
إقرأ أيضاً:
عاجل-حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع هيئة الصحة العامة ”وقاية“، حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المؤثرات العقلية، وانعكاساتها النفسية والجسدية على الأفراد، خصوصًا في فئة الشباب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الجهات المنظمة أن الحملة تأتي ضمن جهود وطنية لبناء بيئة صحية وآمنة، تركّز على حماية المراهقين والشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية المبكرة، ونشر ثقافة الصحة النفسية كوسيلة رئيسية للحد من انتشار هذه الآفة.
أخبار متعلقة بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةبينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجلعاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض طلب العلاج من إدمان المخدرات بنسبة 17,5٪ في الشرقيةبيانات إحصائية
كشف المركز عن بيانات إحصائية تشير إلى أن عدد متعاطي المؤثرات العقلية على مستوى العالم يُقدَّر بنحو 300 مليون شخص.
أما محليًا، فقد بينت الإحصائيات أن أكثر من 60% من المدمنين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، ما يسلّط الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه المؤسسات الصحية والتربوية.
وبيّنت الحملة أن المشكلات الأسرية تُعد من أبرز أسباب التعاطي، إذ أظهرت بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة المؤثرات العقلية ”نبراس“ أن ثلث الحالات تقريبًا - بنسبة تصل إلى 33% - تعود إلى الخلافات داخل الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب - مشاع إبداعيالرقابة الأسرية
أوضحت الإحصاءات أن غياب الرقابة الأسرية يشكل عاملًا حاسمًا، حيث ارتبطت 51% من حالات التعاطي بعدم متابعة الأبناء وطرق إنفاقهم.
ووفقًا للدراسات، فإن العوامل الاجتماعية والنفسية تؤثر بشكل ملحوظ، حيث ذكر 46% من المتعاطين أن سبب تعاطيهم يعود إلى الفشل المتكرر في الحياة، في حين أرجع 37% السبب إلى الضغوط المالية والتورط في الديون.الأكثر عُرضة
استهدفت الحملة أربع فئات رئيسية: فئة الشباب والمراهقين بوصفها الأكثر عرضة، والآباء والأمهات بهدف رفع الوعي الأسري، والمعلمين والمستشارين التربويين لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في التوجيه والوقاية، إلى جانب العاملين في القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم قدرتهم على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب.
وشدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لنهج وطني يضع حماية الأفراد من خطر المخدرات في مقدمة الأولويات، من خلال التوعية الدقيقة، والدعم المؤسسي، وتمكين الأسرة والمدرسة من مواجهة التحديات النفسية والسلوكية المصاحبة لهذه الظاهرة.