تقرير برلماني يكشف عن اختلالات كبيرة في “الطرق السيارة”: تسعيرة مرتفعة وتأخيرات وأشغال مستمرة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشف تقرير لمهمة استطلاعية برلمانية حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (لوطورت) عن مجموعة من الاختلالات التي تهدد جودة الخدمات المقدمة للسائقين والمواطنين، مشيرًا إلى الوضع المالي والتنظيمي الصعب الذي تعيشه الشركة.
وأكد التقرير، الذي أعدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن الشركة تواجه تحديات كبيرة على مستوى البنية التحتية والإدارة، مما يؤدي إلى معاناة السائقين والمستخدمين على حد سواء.
ورصد التقرير استمرار الأشغال في العديد من المقاطع الطرقية بشكل متكرر، ما يتسبب في اكتظاظ شديد في أوقات الذروة، خاصة في العطل والأعياد.
وتؤدي هذه الأشغال إلى تأخيرات طويلة للسائقين دون أن يتم تعديل التسعيرات بما يتناسب مع الوضع، ما يزيد من معاناة المستخدمين.
كما تم الإشارة إلى مشكلة الاكتظاظ في نقاط الأداء، حيث إن الممرات المخصصة للدفع النقدي لا تكفي، في حين يُفترض أن توفر بطاقة الجواز وسيلة سريعة، ما يثير الغضب بين السائقين ويزيد من حالة الارتباك.
أما على مستوى الأسعار، فقد تم انتقاد الارتفاع الكبير في التسعيرات، حيث اعتُبرت التكلفة المرتفعة بين الرباط ومراكش (130 درهم) عبئًا ماليًا على السائقين، خاصة مع إضافة تكلفة الوقود.
وفيما يتعلق بالأمن، تم رصد حالات رشق بالحجارة على بعض المقاطع الطرقية، إضافة إلى فقدان السياجات في بعض المناطق التي تضم الماشية، مما يشكل خطرًا على سلامة مستخدمي الطرق السيارة.
ودعت اللجنة البرلمانية إلى ضرورة إعادة النظر في التسعيرات، خاصة بالنسبة للسيارات النفعية، والعمل على تحسين البنية التحتية وتعزيز الأمن، مع التأكيد على أهمية التدخل العاجل لمعالجة هذه الاختلالات التي تؤثر سلبًا على المواطنين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اختلالات اكتظاظ الأشغال تأخيرات تقرير برلماني سلامة المستخدمين
إقرأ أيضاً:
تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية معمار للإسكان التنموي الدكتور إبراهيم النعيمي، وأعضاء مجلس الإدارة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن “ملتقى معمار الأول”.
وأوضح النعيمي أن الملتقى، الذي أقيم تحت عنوان “مستقبل الإسكان التنموي في ظل رؤية المملكة 2030 والتوجهات العالمية”، يعكس التزام الجمعية ببناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وتقديم محتوى معرفي متخصص، يُسهم في تطوير حلول إسكانية مبتكرة، تُلبي احتياجات المجتمع، وتدعم مستهدفات التنمية الوطنية.
وأضاف بأن الملتقى شهد مشاركة أكثر من 21 جهة، وحضور ما يزيد على 400 زائرٍ، وتضمّن 13 متحدثًا متخصصًا، إلى جانب جلسة حوارية وثلاث جلسات علمية، تناولت أبرز التحديات والحلول في مجال التخطيط العمراني.
وأعرب الدكتور النعيمي عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه للجمعية، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها ومبادراتها وفق رؤية تنموية شاملة، تُسهم في تحقيق مستهدفات التنمية العمرانية في المنطقة.