رئيس لبنان يؤدي اليمين الدستورية ..أول تصريحات لجوزيف عون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أدي الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اليمين الدستورية في مجلس النواب حيث قال " لبنان والجنوب بحاجة لنا
إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعا ، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان و إذا أردنا أن نبني وطنا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".
وأضاف الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون: إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعا وعهدي أن نعيد هيكلة الادارة العامة.
وتابع عون: عهدي أن أزيل الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي لبنان، و عهدي أن اعمل على سيادة الحياد الايجابي و أدعو لمناقشة سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال الاسرائيلي و عهدي أن أقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.
وأردف عون: عهدي أن ننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحالفات بناء على الاحترام المتبادل، و لدينا فرصة لاقامة علاقات جيدة مع سوريا و عهدي ألا اتهاون في حماية أموال المودعين.
وأتم الرئيس المنتخب جوزيف عون: لدينا فرصة لبدء حوار جاد مع الدولة السورية، وهذا عهد احترام الدستور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان رئيس لبنان جوزيف عون المزيد
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.