النواب اللبنانيون يبدأون إجراءات التصويت على انتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بدأ النواب اللبنانيون إجراءات التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأعربت الدكتورة نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، عن أملها في نجاح البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس جديد، مشيرة إلى أنّ هذا الاستحقاق يشكل إيذانًا ببدء العمل المؤسساتي وبناء الدولة، متابعة: "اتفق النواب المستقلون والمعارضون على انتخاب العماد جوزيف عون، ولم تعد هناك فكرة الممانعة.
وأضافت صليبا في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "أتمنى أن يحصل العماد جوزيف عون على 86 صوتًا ليحقق الفوز بالرئاسة، والأجواء تشير إلى إمكانية تحقق ذلك"، كما أبدت تفاؤلها بوجود إجماع كبير على اسم العماد جوزيف عون، مؤكدة أهمية حضور كامل أعضاء المجلس النيابي والاقتراع بحضور عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين.
وتابعت: "انتخاب رئيس الجمهورية بات استحقاقًا ضروريًا لضمان انتظام العمل المؤسسي في ظل ما يعانيه لبنان من دمار، إفلاس، وعزلة سياسية، إن أهمية انتخاب الرئيس أصبحت اليوم أكبر من أي وقت مضى لاستعادة استقرار البلاد ومكانتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللبنانيين انتخاب رئيس الجمهورية النواب اللبنانيين المزيد انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .