الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - طهران
اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن مصير النظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحدد على الأرض وكانت المعارك على الأرض فقط وهذا يبرر دور القوات البرية في الحسم.
وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مناورات عسكرية تجريها القوات البرية للحرس الثوري وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "دور القوات البرية، حتى مع تطور التقنيات الجوية والفضائية، حاسم وكامل لتحقيق الأهداف النهائية لأي حرب".
وأضاف في معرض إشارته إلى مصير بشار الاسد وعدم قتال القوات البرية السورية في مواجهة المسلحين، "لقد تم تحديد مصير النظام السوري على الأرض، لأن المواجهات كانت برية والجوية كانت محدودة لهذا النظام".
وبين اللواء سلامي أن "العدو هزم على الأرض في غزة رغم تفوقه المطلق في الجو، وأية دولة لا تتمتع بحدود آمنة لن تكون آمنة في ظل الوضع الحالي".
وقال "تولي قواتنا البرية أهمية وقيمة خاصتين للحدود، وإن التسلل عبر الحدود من قبل الجماعات غير النظامية والجماعات غير الحكومية والجيوش غير الكلاسيكية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمن الحدود اليوم"، منوهاً أن "العدو يريد أن يوهمنا بأننا أصبحنا ضعفاء، بل نحن أصبحنا أقوى بكثير في كافة أبعاد القوة".
وتابع "عند مقارنة القوات البرية العام الماضي مع هذا العام، نرى أننا حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، والقدرة على الحركة، والقوة النارية، والقدرة التخطيطية، واليوم، تتكامل تدريبات قواتنا البرية مع الواقع العملياتي في الميدان".
وأشار اللواء سلامي إلى الإعلام الموجهة ضد الشعب الإيراني، وقال "إن القوة الناعمة، وتدفق العدوان المعرفي، والعمليات النفسية، والدعاية والقصف الإعلامي، أصبحت اليوم أجزاء مهمة لا تنفصل عن المعارك الجديدة التي يجب على شعبنا وقواتنا المسلحة الاهتمام بها، يريد العدو أن يفرغ القلوب من الثقة ويملأها بالشك".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات البریة على الأرض
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من استهدافه.. وفاة قائد في الحرس الثوري الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، بوفاة قائد مركز القيادة بالحرس الثوري، علي شادماني، متأثرا بجروح لحقت به خلال الغارات الإسرائيلية على إيران.
وأضافت أن مركز القيادة للحرس الثوري توعد "برد قاس" على مقتله.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نجح في اغتيال قائد قيادة "مقر خاتم الأنبياء" في إيران، علي شادماني. مؤكدا أن اغتياله تم بناء على معلومات استخباراتية بقصف مقر مأهول في قلب طهران.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن شادماني يُعتبر القائد العسكري الأرفع في إيران والأقرب إلى المرشد علي خامنئي.
وكان شادماني قد تم تعيينه من قبل المرشد الإيراني ليكون رئيسا جديدا لقيادة مقر "خاتم الأنبياء"، قبل 4 أيام فقط، بعد اغتيال القائد السابق.
ومقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، هو واحد من القوات الأربعة التابعة للجيش الإيراني. يراقب هذا المقر الشؤون الدفاعية البرية للقوة الجوية لجيش إيران، وينسق العمليات العسكرية المشتركة داخل القوات الإيرانية.