الزعاق: مواسم البرد الفعلية ثلاثة ونحن على أعتاب موسم الشبط ..فيديو
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض
أوضح خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن مواسم البرد الفعلية هي المربعانية والشبط والعقارب، وتحتضنها أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير.
وقال الزعاق خلال حديثه لقناة العربية: “هذه المواسم تحتوي على نجوم، وكل نجم من هذه النجوم له هجمة برد. فالمربعانية تتكون من ثلاثة نجوم أي ثلاث هجمات برد، والشبط نجمين أي هجمتين برد، والعقارب ثلاثة نجوم أي ثلاث هجمات برد”.
وتابع الزعاق ، “البرد عادة ما يأتي من القطب الشمالي أو من صحراء سيبيريا المتجمدة”.
وأضاف ، “المربعانية انتهت ولن تعود إلا بعد عام، و شباط ينتظرنا نقوله تفضل. وخلال هذه الأيام نشهد موسم العقارب، وهو موسم معتدل لا يخلو من هجمات برد مفاجئة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_mkMK6M12gfuoq03j_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة خالد الزعاق شباط طقس
إقرأ أيضاً:
في رحاب مكة
وداد الاسطنبولي
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
ما أجمل وأروع هذه التكبيرات! وما أعمق هذا النداء الايماني الاستشعاري الذي يبدأ من القلب، ويقودنا إلى حالة من الصفاء الفكري والنفسي.
يبدأ من لحظة مغادرتنا ديارنا متوجهين إلى الله، مسافرين إليه جوًّا أو برًّا، مفارقين الأهل والأحبة والوطن، ولا ندري: أهناك عودة أم لا؟ وفي كلتا الحالتين، فإن الحاجّ فائز؛ فإن عاد، عاد كما ولدته أمه، وإن كانت منيته، فقد رحل إلى ربه خاليًا من الذنوب، مغسولًا من الخطايا. وتلك من نعم الله الظاهرة والباطنة على عبده.
وما إن نشرع في أداء المناسك حتى تبدأ التلبية، وترتفع الأيادي إلى من نرجوه وحده سبحانه. وهنا، يخالجنا شعور بالطمع والرجاء والوجل من الرحمان ونمضي في الرحلة خائفين، متأملين، راجين، نحمل بين أيدينا ذنوبنا ونقول: "لبيك". لكن الله أرحم بعباده، وهو الذي يفرّج همومهم، فيستجيب لندائهم، بل يقرب منهم قبل أن ينطقوا به.
أما دخول مكة، فهو دخول إلى الأمان؛ لقوله تعالى: "ومن دخله كان آمنًا". والأمان هنا يشمل كل شيء، فأنت في حرم الله.
الحج رحلة تأمل، ويا ليتنا نغادر غمرتنا وسهونا ومغريات عصرنا وتيه عالمنا الرقمي والتكنولوجي ونرحل بقلوبنا وفكرنا وتفكيرنا ولو من خلال شاشات التلفاز كيف أن أبسط الأعمال في هذا المكان العظيم تثقل الميزان عند الله. ننظر إلى الكعبة، إلى هذا البيت العتيق، إنه مشهد ليس هينًا. نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم، والطواف بهذا البيت المبارك، ونحن على يقين أن من يحرسنا هم ملائكة الرحمة.
نشعر بعظمة ما نقوم به، ونتذكر أن هناك عينًا ترعانا كما رعت سيدتنا هاجر، وهي تعدو بين الصفا والمروة، ونحن نقتدي بخطى بيت النبوة، سائلين الله أن ينظر إلينا بعين رحمته، كما نظر إليها.
إنها آداب ما بعدها آداب، ومناسك إيمانية عظيمة. أكتب وأنا حالمة بهذا المكان، أشعر بالإيمان يملأ روحي، وأتخيل نفسي واقفة على جبل عرفات، بين الزحام، أسمع الدعوات والنداءات، وأرتجف خشوعًا. إن كان زحام الدنيا هكذا، فكيف بزحام يوم القيامة؟!
وينطق القلب طلبا للرحمة ومعاهدا الله على السمع والطاعة ومرددا مع الحجيج بل مع الكون كله،
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.
رابط مختصر