جريدة الوطن:
2025-12-15@06:45:35 GMT
“قمة المليار متابع” تعلن قائمة شركاء نسختها الثالثة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، عن قائمة شركاء نسختها الثالثة، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في (أبراج الإمارات، مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وتضم قائمة شركاء القمة العديد من كبريات الشركات ومنصات التواصل الاجتماعي من حول العالم، التي تسهم بدور مؤثر في نجاح الحدث العالمي وتحقيق أهدافه في تطوير صناعة المحتوى الهادف وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى، وتحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد، بما يسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد، ومضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي وزيادة إسهاماته في تسريع خطط التنمية الشاملة في المنطقة والعالم.
وتضاف قائمة شركاء القمة إلى الشركاء الذين أعلنت عنهم القمة سابقاً وهم: حملة “أجمل شتاء في العالم”، في نسختها الخامسة، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، و”يانغو بلاي”، الخدمة الترفيهية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تجمع بين بث الفيديو والموسيقى والألعاب الصغيرة في مكان واحد، وشركة “شروق”، إحدى أكبر شركات الاستثمار البديل في العالم العربي ومقرها أبوظبي، وشركة “الاتحاد للطيران”، الناقل الوطني لدولة الإمارات، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، وشركة إعمار إحدى أهم شركات التطوير العقاري في المنطقة والعالم، وشركة IMI، التي تمتلك تحت مظلتها مجموعة من العلامات الإعلامية الرائدة التي تحظى بحضور قوي على الساحة الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، ومنصة “MONIIFY” الموجهة للأسواق الناشئة.
وأكدت سعادة عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع، أن القمة نجحت خلال فترة قياسية في التحول إلى منصة عالمية ملهمة لتطوير صناعة المحتوى الرقمي، وتقديم الإضافة النوعية لمشهد الاقتصاد الإبداعي في المنطقة والعالم، من خلال صياغة رؤية واضحة لتشجيع المواهب الواعدة، وجذب أبرز المؤثرين وصناع المحتوى الرقمي، وأصحاب الأفكار الجديدة، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع طموحة والوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين.
وقالت إن شراكات قمة المليار متابع مع كبريات الشركات والمنصات من حول العالم، تجسد الثقة بقدرتها على فتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي، من خلال استضافتها نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى في مجالات مختلفة، وتقديمها أفضل الإستراتيجيات والخطط التي تساعد على تحويل المحتوى إلى مصدر دخل مستدام.
وتضم قائمة أبرز شركاء القمة، مركز دبي المالي العالمي، الذي سيستضيف بصفته الشريك الإستراتيجي، سلسلة من الفعاليات الرئيسية للقمة، تركز على دعم وتعزيز القدرات والعوائد في مجال صناعة المحتوى الرقمي؛ إذ أظهر “تقرير الاقتصاد الإبداعي الرقمي لعام 2024″، أن هذا الاقتصاد يسجل نموا مركبا يبلغ 11% سنوياً، لتبلغ قيمته المتوقعة 27 تريليون درهم بحلول العام 2030.
كما تضم القائمة “متحف المستقبل” الذي يستضيف سلسلة من الفعاليات الرئيسية للقمة، التي من شأنها أن تخلق نقاشات علمية معمقة في جميع القطاعات التكنولوجية والإعلامية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية وغيرها، ويقدمها نخبة من صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
وتشكل الشراكة بين قمة المليار متابع ومتحف المستقبل، داعماً ومحفزاً لصناع المحتوى والمؤثرين لاستشراف التحولات الجديدة في مستقبل الإعلام الرقمي.
ومن الشركاء الاستراتيجيين للقمة أيضاً، هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومجلس الإمارات للإعلام، وكبريات منصات التواصل الاجتماعي، وهي “سناب شات”، و”إكس”، و”يوتيوب”، و”تيك توك”، و”لينكد إن”، وشركة “ميتا (فيسبوك، وإنستغرام)”.
وتضم قائمة الشركاء أيضاً، “ريد بول”، وشركة صانعي الخيال لحلول التسويق “نوب”، و”ثمانية” وهي شركة سعودية تختص في صناعة الأفلام الوثائقية وبرامج (البودكاست)، و”كوبكارت” منصة المبيعات الرقمية لصناع المحتوى ومقدمي الدورات التدريبية والمدربين والبائعين الرقميين الآخرين، و”روستر” وهي منصة توظيف مقرها الرئيسي في أمريكا، و”ديوان” وهي وكالة تعمل في إدارة المحتوى والمؤثرين في المنطقة، و”ألفان” وهي منصة رقمية مخصصة لصناع المحتوى، وقناة ومنصة “المشهد” الإخبارية، ومنصة “إيه بي توك”، و”مون تيك”، وهي منصة للتسويق، و”فيزا”.
وتضم قائمة المشاركين في القمة من كبريات المؤسسات الحكومية والشركات والمنصات العالمية كلاً من القيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ومبادرات فاطمة بنت محمد بن زايد (FBMI) التي تهدف إلى تمكين المجتمعات المحرومة مع التركيز القوي على المرأة، و”شارع العلوم” وهي منصة تعليمية، والمنصة الإماراتية “معاً” التي تستهدف تسريع الأعمال، وشركة “سكاي لايف” للعطلات العالمية، و”فوجي فيلم”، و”قنوات”، و”نبض”، و”دوب ستوديو”، و”فيوز”، و”ريكرد”، و”أدفانسدميديا”، و”أسوس”.
ومن المشاركين في القمة أيضاً، قناة أبوظبي، وقناة دبي، ومجموعة النهار الإعلامية، ومنصة تسويق المؤثرين (Vamp)، ومختبر الدبلوماسية، و”THINKSMART HUB”، ومجموعة “Ideation” الإعلامية، ومجموعة “إنترو” لتنظيم الفعاليات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟
لم تعد المهن التقليدية وحدها تتصدّر اهتمام الشباب في السنوات الأخيرة. التطوّر السريع للتكنولوجيا وانتشار الهواتف الذكية فتحا الباب أمام مهنة جديدة فرضت نفسها بقوة، وهي صناعة المحتوى. ما بدأ كتسلية بسيطة عبر تصوير يوميات أو تحديات أو تجارب سفر، تحوّل اليوم إلى قطاع اقتصادي واسع يتطوّر يوميًا، ويوفر فرص عمل حقيقية حول العالم، وأصبح مهنة العصر.في بدايات انتشار السوشيال ميديا، كان المحتوى يرتكز على الهواة الذين يشاركون لحظاتهم بهدف الترفيه لا أكثر. لكن التطوّر اللافت بين عامَي 2015 و2018 بدّل طبيعة الاستخدام بالكامل، بعدما أصبحت المنصّات مكانًا لعرض مهارات وأفكار وطريقة حياة. ومع اتّساع الجمهور، بدأت الشركات تلاحظ التأثير المباشر للمؤثرين، فحوّلت جزءًا كبيرًا من ميزانياتها من الإعلانات التقليدية نحو الإعلان عبر الأفراد.
التسارع الرقمي والمرحلة التي صنعت الفرق
عام 2020 شكّل نقطة تحوّل حقيقية. فمع فترة الإغلاق العالمي خلال كورونا، ارتفع استخدام المنصّات الرقمية بشكل غير مسبوق، ما وفّر حاجة ضخمة لمحتوى يومي ومتنوّع. ومع الوقت، تحوّل نشاط كان يُعتبر ترفيهيًا إلى مهنة كاملة تتطلّب التزامًا، تنظيمًا، واستراتيجية واضحة. وفي 2021 ظهر مصطلح “Creator Economy”، ليصف المنظومة الاقتصادية الجديدة المبنية حول المبدعين على الإنترنت، من أدوات إنتاج، إلى منصّات اشتراك، وصولًا إلى أسواق جديدة بالكامل.
اقتصاد قائم بحد ذاته
تُشير تقديرات شركات التحليل العالمية إلى أن اقتصاد صنّاع المحتوى يتّجه نحو نمو ضخم خلال السنوات المقبلة. وتشير أحدث التقارير إلى إمكانية وصول حجمه إلى نحو 480 مليار دولار بحلول عام 2027، ما يعكس قوّة هذا القطاع وقدرته على توفير وظائف جديدة من خارج الإطار التقليدي.
هذا النمو السريع يشمل صناع فيديو، مدونيّ السفر والطعام، المراجعين التقنيين، الصحفيين الرقميين، المعلّمين عبر الإنترنت، وغيرها من الفئات التي أصبحت جزءًا أساسياً من السوق.
لماذا نجحت صناعة المحتوى؟
التحوّل الكبير في سلوك الجمهور هو أحد أهم العوامل. فالمستخدم اليوم يفضّل المحتوى القريب منه، السريع، والتفاعلي، ويثق أكثر بأشخاص يعرفهم عبر الشاشة. وهذا ما جعل الصناعة أكثر تأثيرًا من الحملات الإعلانية التقليدية. كما أن الشركات أصبحت تفضّل الشراكات مع مؤثرين قادرين على الوصول إلى جمهور محدّد ومعروف، بدل إعلانات عامة لا يمكن قياس نتائجها بدقّة.
رغم النجاح الهائل لصناعة المحتوى، لا تزال الجامعات حول العالم غير قادرة على مواكبة هذا التحوّل. فالمهنة لا تُدرّس بشكل منهجي، بل تعتمد على خبرة شخصية، تعلّم ذاتي، ومزيج من مهارات السرد والاتصال والتصوير. ومع ذلك، أصبحت اليوم مهنة تعتمد عليها آلاف الأسر، وتفتح المجال أمام دخل ثابت أو إضافي، وفقًا لطبيعة العمل وأسلوب صانع المحتوى.
ما يميّز صناعة المحتوى أنّها أعادت تعريف القوة الإعلامية. فالفرد صار قادرًا على بناء منصّته الخاصة، والتأثير في الرأي العام، والوصول إلى جمهور كان يحتاج سابقًا إلى مؤسسات كاملة للوصول إليه. ومع تطوّر الأدوات والمنصّات، أصبح الطريق مفتوحًا أمام كل شخص قادر على تقديم فكرة، أو مهارة، أو قصة بأسلوب جذّاب.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة في عصر صناعة المحتوى: لماذا لا يجب أن نثق بالمؤثّرين بسهولة؟ Lebanon 24 في عصر صناعة المحتوى: لماذا لا يجب أن نثق بالمؤثّرين بسهولة؟