ماذا يحدث لمرضى خشونة الركبة عند تناول الكوارع ؟.. لن تتوقع النتائج
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تناول الكوارع بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في تحسين حالة خشونة الركبة وتخفيف الأعراض المرتبطة بها.
فوائد تناول الكوارع لمرضى خشونة الركبةوتعتبر الكوارع مفيدة لمرضى خشونة الركبة لما تحتويه من عناصر غذائية تدعم صحة المفاصل والغضاريف، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي" الطبي.
. فوائد مذهلة
وإليك فوائد تناول الكوارع لمرضى خشونة الركبة، والتي تجعل الكوارع خيارًا مناسبًا لهؤلاء المرضى، وتشمل ما يلي:
ـ غنية بالكولاجين:
الكوارع تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين، وهو بروتين أساسي يدخل في تركيب الغضاريف ويعمل على تحسين مرونة المفاصل وتقويتها.
ـ تحسين صحة المفاصل:
تناول الكوارع يساعد في تقوية المفاصل وتحسين حركة الركبة، مما يقلل من آلام الخشونة.
ـ تعزيز إنتاج السائل الزلالي:
الكوارع قد تساعد في تعزيز إنتاج السائل الزلالي الذي يعمل على تليين المفاصل وتقليل الاحتكاك بينها، مما يسهم في تقليل الألم وتحسين الحركة.
ـ غنية بالعناصر الغذائية:
تحتوي الكوارع على معادن هامة مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور، التي تدعم صحة العظام والمفاصل.
ـ تقليل الالتهابات:
الكوارع تحتوي على مكونات مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل التورم والألم المصاحب لخشونة الركبة.
ـ دعم صحة العظام:
غناها بالكالسيوم والمغذيات الأخرى يجعلها مفيدة في تقوية العظام، مما يدعم الهيكل العظمي ككل.
نصائح يجب إتباعها عند تناول الكوارعـ الاعتدال: على الرغم من فوائدها، يجب تناول الكوارع باعتدال لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون، مما قد يؤثر على الوزن، وهو عامل مهم في تخفيف الضغط على المفاصل.
ـ التوازن الغذائي: من المهم دمج الكوارع مع نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه والبروتينات الأخرى.
ـ الطهي الصحي: يُفضل طهي الكوارع بطريقة صحية، مثل الشوربة، دون إضافة الكثير من الدهون أو الملح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خشونة الركبة الكوارع المفاصل نظام غذائي متوازن فوائد تناول الكوارع المزيد تناول الکوارع
إقرأ أيضاً:
لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة فكيف أصلي؟.. الأزهر للفتوى يوضح
لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة، فكيف أصلي؟ سؤال ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر فى اجابته عن السؤال ان الإسلام اعتنى أصحاب الأعذار وسعى إلى التيسير عليهم، والرفق بهم، فقال تعالى: " لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
وأشار عبر موقعه الرسمى إلى أن رُخِّصَ لهم في أداء الصلاة حسب استطاعتهم؛ لأن العاجز عن الفعل لا يُكَلَّفُ به.
وتابع: فإذا عجز المسلمُ عن القيام صلَّى قاعدًا بركوعٍ وسجودٍ، فإن عجز عن ذلك صلى قاعدًا بالإيماء. ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن عجز عن القعود استلقى وأومأ إيماءً؛ لما أخرجه البخاري وغيره عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» . فإن لم يقدر على شيءٍ من هيئات الصلاة وكان عقلُه ثابتًا، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه ينوي الصلاة بقلبه مع الإيماء بطرفه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» "(أخرجه البخاري).
هل تسقط الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا بالتوبة أم يجب القضاء
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا
وأجاب دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إن قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل تجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.
طريقة سهلة وبسيطة لقضاء الصلوات الفائتة
طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له : لو لم يعرف المصلي، الصلوت الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعوا الله أن يعفوا عنه ويغفر له.
وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري.