حبيب زار مولوي: لفتح شارع المصارف في بيروت كهدية للشعب اللبناني في العهد الجديد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زار رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب يرافقه صلاح سلام، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي لتهنئته بحلول العام الجديد.
وقال حبيب بعد اللقاء: "كانت مناسبة أطلعنا فيها الوزير مولوي على نشاط مصرف الإسكان من إعطاء قروض سكنية للشراء والترميم لذوي الدخل المحدود والمتوسط، كما عرضنا له مراحل تسلمنا قرض الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي مشكوراً، وطموحنا الحصول على قرض من صندوق أبو ظبي وقروض أخرى من قطر التي سنزور سفيرها في بيروت الأسبوع المقبل".
أضاف: "كذلك أطلعنا الوزير مولوي على اقتراحنا إعادة فتح شارع المصارف في بيروت خصوصاً بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد سنتين وشهرين من الشغور الرئاسي، إذ نأمل أن يكون هذا المشروع بمثابة هدية للشعب اللبناني وبارقة أمل مع العهد الجديد، نظراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه شارع المصارف في بيروت في الحركة التجارية والاقتصادية في العاصمة، حيث المقرٌ الرئيسي لمصرف الإسكان إلى جانب مقار رسمية وإدارات عامة ومؤسسات خاصة عديدة، كما أنه الموقع الاستراتيجي الذي يربط شوارع بيروت ببعضها البعض".
وأمل في أن "يتجاوب رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برٌي مشكوراً مع اقتراحنا إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، كونه مطلب الشعب اللبناني الذي يأمل أن يبادر دولته إلى اتخاذ قرار في هذا الشأن".
وختم حبيب: "لقد أبدى الوزير مولوي تجاوبه التام مع هذا المشروع، ووعدَنا بمتابعة هذا الاقتراح ودعمه بعد أن نكون قد وقٌعنا عريضة بهذا الخصوص لتسليمها إلى السلطات اللبنانية المختصة تمهيداً لإعادة فتح شارع المصارف في بيروت، علماً أننا زرنا لهذه الغاية كلاً من محافظ بيروت ورئيس بلدية بيروت والمدير العام ل"سوليدير" الذين أبدوا كل دعم لهذا المشروع. كما تمنى لنا الوزير كل التوفيق في هذا المشروع، على أن يكون الخطوة الأولى في مسار فتح كل شوارع لبنان على بعضها البعض".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن لدى بلاده نية لفتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا "من حيث المبدأ"، مشترطا لذلك استكمال الاتفاق بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
جاء ذلك في رده على أسئلة النواب عقب عرض موازنة وزارة الخارجية لعام 2026 في البرلمان التركي أمس الثلاثاء، حيث تطرق إلى الاتفاق المبرم بين دمشق وقسد.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد بإدارة الدولة، لكن قسد تماطل في تنفيذه.
وأوضح فيدان قائلا "لدينا نية لفتح جميع المعابر الحدودية كسياسة عامة، لكن من أجل فتح المعابر، وخاصة تلك الواقعة في محيط نصيبين -مقابل القامشلي السورية- يجب استكمال الإجراءات المرتبطة باتفاق العاشر من مارس/آذار، ووصول الحكومة المركزية في سوريا إلى مرحلة معينة".
الوساطة في غزةوفي رده على سؤال حول كون تركيا دولة ضامنة في قطاع غزة من عدمه، أشار فيدان إلى توقيع الدول الأربع الوسيطة تركيا وقطر والولايات المتحدة ومصر اتفاق شرم الشيخ، مشددا على أن ذلك متعلق باستمرار السلام.
وقال "في هذه المرحلة نحن لسنا دولة ضامنة لا من الناحية التقنية ولا القانونية، ولا توجد دولة ضامنة أخرى أيضا، وتركيا لا تتردد في تحمل مسؤوليتها كدولة ضامنة، وستتولى هذه المهمة بكل سرور إذا تطلبت الاتفاقيات المستقبلية ذلك".
وأضاف فيدان "نحن دائما على استعداد ورغبة في تحمل المسؤولية كما لو كنا ضامنين، وتعزيز التعاون وإبرام اتفاقيات والعمل علنا وسرا، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك وقف إطلاق النار وليست على استعداد للحفاظ على السلام".
وجرى توقيع اتفاق شرم الشيخ بحضور دولي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتضمن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وبنودا أخرى، ويستند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلان