حكم بالإفراج غير المشروط عن ترامب في قضية أموال الصمت.. والرئيس المنتخب يعلق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
(CNN)-- صدر حكم على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإلإفراج غير المشروط لإدانته في القضية المعروفة باسم "أموال الصمت"، الجمعة.
والحكم الذي أصدره القاضي خوان ميرشان، لا يفرض أي عقوبة بالسجن أو عقوبات أخرى على ترامب، ولكنه بمثابة حكم نهائي لإدانته بـ34 تهمة تتعلق بتزوير السجلات التجارية.
سيحمل ترامب الإدانة في سجله لكنه سيظل رجلا حرا، ولن يواجه أي عقوبة بالسجن أو غرامة أو الخضوع للمراقبة.
وخاطب ترامب المحكمة خلال النطق بالحكم ولم يُظهر أي ندم، واصفا القضية بأنها "تجربة مروعة للغاية".
وقال إنه عُومل "بشكل غير عادل للغاية".
وأضاف ترامب: "الحقيقة هي أنني بريء تماما ولم أرتكب أي خطأ".
وتتعلق القضية بمحاولة ترامب شراء سكوت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز عن إقامة علاقة جنسية معها، وهي القضية المعروفة إعلاميا بقضية "أموال الصمت".
وخلال جلسة النطق بالحكم، قال المدعي العام، جوش شتاينغلاس إن مكتب المدعي العام وافق على أن يكون الحكم هو الإفراج غير المشروط، ومع ذلك، فقد ذكر أشياء قام بها ترامب بعد الحكم لتقويض حكم هيئة المحلفين.
وقال شتاينغلاس إن ترامب كان "لم يعبر عن أي نوع من الندم على سلوكه الإجرامي"، و"شجع الآخرين على رفض حكم هيئة المحلفين"، حسب قوله.
وأضاف شتاينغلاس عن ترامب: "لقد شن هجماته غير المبررة بلا هوادة" على المحكمة والمدعين العامين وهيئة المحلفين. وأضاف أنه تسبب في "ضرر دائم" للتصور العام لنظام العدالة الجنائية.
وأشار شتاينغلاس إلى أن ضابط المراقبة الذي أجرى مقابلة مع ترامب من أجل تقرير المراقبة كتب أن ترامب يعتقد أنه "فوق القانون".
واتكأ ترامب إلى الوراء على كرسيه وطوى ذراعيه، وهز رأسه ردا على تلك الانتقادات.
وبعد الحكم، كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "لقد خسر الديمقراطيون الراديكاليون مطاردة ساحرات أخرى مثيرة للشفقة. بعد إنفاق عشرات الملايين من الدولارات، وإهدار أكثر من 6 سنوات من العمل الدؤوب الذي كان ينبغي القيام به لحماية سكان نيويورك من الجريمة العنيفة المتفشية التي تدمر المدينة والدولة، والتنسيق مع إدارة بايدن/هاريس لتسليح النظام القضائي، وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة وغير قانونية وزائفة ضد رئيسكم الخامس والأربعين والسابع والأربعين، في ولاية ماين، تم تبرئتي من التهمة دون قيد أو شرط. تثبت هذه النتيجة وحدها أنه، كما قال جميع العلماء والخبراء القانونيين أنه لا توجد قضية، ولم تكن هناك قضية أبدا، وأن هذه الخدعة بأكملها تستحق الرفض تمامًا. لقد تحدثت هيئة المحلفين الحقيقية، الشعب الأمريكي، بإعادة انتخابي بتفويض ساحق في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في التاريخ".
وأضاف دونالد ترامب: "لقد كان الحدث الذي وقع اليوم مجرد مسرحية هزلية، والآن بعد أن انتهى، سوف نستأنف هذه الخدعة التي لا أساس لها من الصحة، وسوف نستعيد ثقة الأمريكيين في نظام العدالة العظيم الذي كان لدينا في السابق. فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القضاء الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تعزيزهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
جاء ذلك، خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السمو رئيس الدولة مع الرئيس القبرصي بالقصر الرئاسي في العاصمة نيقوسيا، في إطار زيارة سموه الرسمية إلى قبرص.
ورحب فخامة الرئيس نيكوس خريستودوليدس، في بداية اللقاء، بصاحب السمو رئيس الدولة، معرباً عن ثقته في أن زيارة سموه تعطي دفعاً قوياً لمسار علاقات البلدين على مختلف المستويات، مثمناً حرص سموه على تعزيز هذه العلاقات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، إضافة إلى التعليم والثقافة والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية التي تخدم التنمية المتبادلة في البلدين، مؤكدين أن شراكتهما الاستراتيجية الشاملة تمثل إطاراً فاعلاً للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة.
كما تطرق اللقاء إلى رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي خلال عام 2026، معربين عن ثقتهما في أنها ستتيح مزيداً من الفرص للحوار والتعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي لما فيه الخير للجميع.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، متانة العلاقات الإماراتية ـ القبرصية التي تشهد تطوراً مستمراً، مشيراً سموه إلى أن بدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي يمثل خطوة مهمة تجاه فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دولة الإمارات وقبرص مع تقدم تعاونهما ضمن الإطار الأوسع للاتحاد الأوروبي.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أن التعاون المستمر في تقديم الدعم الإنساني إلى سكان قطاع غزة يجسد إيمان البلدين بأهمية العمل المشترك على تخفيف الآثار الإنسانية للأزمات والصراعات، مشيرين إلى أن دولة الإمارات وقبرص ستواصلان التعاون والتنسيق مع الشركاء من أجل تكثيف المساعدات إلى سكان القطاع واستدامتها عبر جميع المسارات المتاحة في غزة.
كما أكدا ضرورة فتح آفاق للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات في المنطقة والعالم.
حضر جلسة المحادثات الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة كما حضرها من الجانب القبرصي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو رئيس الدولة، قبرص في ختام زيارته الرسمية.