بايدن يتحدث عن عمليات نهب وسرقة في لوس أنجلوس خلال الحرائق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أن الحرائق المدمرة حولت لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا إلى ما يشبه ساحة حرب، وأكد وقوع أعمال نهب بالمدينة.
وقال بايدن في كلمة من البيت الأبيض، إن الحرائق في لوس أنجلوس تذكره بمشاهد حرب، حيث تتعرض أهداف للقصف، مضيفا أن هناك أدلة واضحة على وقوع أعمال نهب وسط الفوضى التي تسببت فيها الكارثة.
وندد بايدن باستغلال هذه الحرائق لترويج ما وصفها بمعلومات مضللة.
وجاءت تصريحات بايدن فيما تواصل النيران لليوم الرابع التهام عدد من ضواحي ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
واندلعت الحرائق الثلاثاء الماضي في منطقة تقع على مسافة 40 كيلومترا شمال وسط مدينة لوس أنجلوس، وتوسع نطاقها تدريجيا بفعل الرياح القوية.
وقد أسفرت الحرائق حتى الآن عن وفاة 10 أشخاص، كما تسببت في تدمير 10 آلاف منزل ومبنى ومساحات زراعية واسعة، وأجبرت ما يزيد على 137 ألف شخص على النزوح.
وقالت سلطات لوس أنجلوس اليوم إن 58 ألف مبنى معرضة للخطر جراء الحرائق، مضيفة أنه صدرت أوامر بإجلاء نحو 153 ألف شخص.
وأصدرت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية٬ أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص بسبب الحرائق المستعرة، بينما تلقى 166 ألفًا آخرون إنذارات للاستعداد للإخلاء في أي لحظة.
وأكد قائد شرطة لوس أنجلوس أن حوالي 58 ألف مبنى باتت معرضة لخطر الحرائق، مما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها السلطات في مواجهة هذه الكارثة.
وتشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات قد تصبح واحدة من أكثر الكوارث تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تُقدّر الخسائر الأولية بأكثر من 135 مليار دولار.
اظهار ألبوم ليست
وأوضح تقرير صادر عن شركة "أكيو ويذر" الأمريكية المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس، أن إجمالي الخسائر قد يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الكبير في منطقة تضم بعضًا من أغلى العقارات في البلاد.
وتُعد هذه الحرائق الأسوأ في تاريخ لوس أنجلوس، حيث وصفها بايدن بأنها "أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا"، مؤكدًا أن "التغير المناخي حقيقة واقعة".
وعقد بايدن، الذي أعلن حالة كوارث كبرى في كاليفورنيا، اجتماعات مع كبار المسؤولين بعد ظهر الخميس الماضي لبحث الاستجابة الفيدرالية للكارثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الحرائق لوس أنجلوس نهب الولايات المتحدة الولايات المتحدة حرائق بايدن لوس أنجلوس نهب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.