"العربية لحقوق الإنسان": انتخاب رئيس الجمهورية بلبنان ينهي حقبة الفراغ الرئاسي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بانتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مؤكدة أن هذه الخطوة ستضع حدًا للفراغ الرئاسي، وتمهد للعمل على معالجة الأزمة السياسية في البلاد.
وأشادت المنظمة بما تضمنه خطاب الرئيس عون من تعهدات، متمنية أن يكون تسلمه مقاليد الحكم في البلاد مقدمة لإنهاء الانقسامات، والتحرك صوب تحقيق تطلعات اللبنانيين التي عبروا عنها خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد لمعالجة الأزمتين السياسية والاقتصادية.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان النخب اللبنانية للعمل على الاستجابة للتطلعات الشعبية وتجنب الاستقطابات التي عانت منها البلاد طوال ما يزيد على ١٠ سنوات.
وطالبت المنظمة الحكومات العربية بدعم الشعب اللبناني في مواجهة المخاطر المتعددة التي تواجهه، والنأي به عن التجاذبات الإقليمية والدولية.
وشددت المنظمة على أهمية وفاء مجلس الأمن الدولي بمسئولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة على السيادة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان رئيس الجمهورية بلبنان العماد جوزيف عون اللبنانيين لبنان
إقرأ أيضاً:
مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
أصدر مكتب النائب العام في دولة ليبيا، من خلال مركز البحوث الجنائية والتدريب، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2025، وأكد فيه على أن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية لكرامتنا في الحياة اليوميةِ، مستشهدًا بالآية الكريمة “وَلَقَدْ كَرَمْنَا بَنِي آدَمَ”.
وشدد البيان على أهمية التشارك والتعاون والتكامل بين الجهات القضائية والمجتمع المدني لتعزيز الحماية القضائية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإنسان بنيان الله وخليفته في الأرض، وأن آدميته مكرمة بأصل خلقهِ، وأن تكريم الإنسان ليس حقوقًا مجردة مفروضة فحسب، بل ضرورة فطرية أساسية لا تستقيم الحياة بدونها.
وأوضح البيان أن هذا التكريم يمثل تقديرًا للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ويعكس التزام الدولة بضمان صون الحقوق والحريات، وتفعيل الآليات القضائية والقانونية التي تكفل احترامها، ويبرز دور القضاء والمجتمع المدني في تعزيز العدالة والكرامة الإنسانيةِ.
ويأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان كمناسبة سنوية لتسليط الضوء على جهود الأفراد والمؤسسات في حماية الحقوق والحريات، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الحياة الكريمة لجميع المواطنين، ويبرز الدور الحيوي للعدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة الإنسانيةِ.
واعتُمد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، ليصبح مرجعًا أساسيًا لجميع الدول في حماية الحقوق الإنسانية، ويهدف إلى ترسيخ العدالة والكرامة والمساواة لجميع البشر دون تمييزٍ.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 08:22