لغز الطائرة الكورية.. لماذا توقف الصندوقان الأسودان عن العمل ؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
توقف الصندوقان الأسودان للطائرة التي تحطمت في كوريا الجنوبية أواخر العام الماضي عن التسجيل قبل أربع دقائق من وقوع الحادث الذي قضى فيه 179 راكباً من أصل 181، على ما ذكرت وزارة النقل في سيول السبت.
وجاء في بيان للوزارة «أظهر التحليل أن مسجل صوت قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة لم يسجلا خلال الدقائق الأربع التي سبقت اصطدام الطائرة» بالجدار الاسمنتي المشيد في نهاية المدرج وتسبب في اشتعال الطائرة.
وفي 29 ديسمبر، هبطت طائرة بيونغ تابعة لشركة «جيجو» للنقل الجوي المنخفض الكلفة آتية من بانكوك، من دون عجلات على مدرج مطار موان (جنوب غرب)، ثم انزلقت لتصطدم بعد ثوان في نهايته بجدار اسمنتي وتتحول إلى كرة لهب.
وأسفر الحادث عن مقتل كل من كانوا في الرحلة 2216 باستثناء اثنين من أفراد الطاقم في هذه الكارثة، الأسوأ في كوريا الجنوبية.
أشارت الوزارة في بيانها إلى أنها تعتزم «التحقيق في سبب فقدان البيانات»، وفتح بعد الكارثة تحقيق يقوده مسؤولون في هيئة السلامة الجوية في كوريا الجنوبية بمساعدة إدارة الطيران الفدرالية الأميركية التي عادة ما تشارك في التحقيقات بشأن حوادث الطائرات الأميركية الصنع.
ولتفسير الحادث، طرحت فرضية اصطدام الطائرة بطيور أو خلل في معدات الهبوط وبجود الجدار الذي اصطدمت به الطائرة.
وكان قائد الطائرة أرسل نداء استغاثة قبل محاولة الهبوط الأولى، بشأن الطيور وفي محاولته الثانية تعطلت عجلات الهبوط.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سقوط طائرة كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، إيقاف تشغيل مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين البلدين، في أول خطوة ملموسة تتخذها الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجارتين بسبب ما يُعرف بـ”حرب القمامة”.
وكانت سيول قد استأنفت هذه الحملات الدعائية الصوتية في يونيو من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، وذلك ردًا على إرسال بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب، ضمن حملة وصفتها الأخيرة بأنها “حرب نفسية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القرار جاء بتوجيه مباشر من الرئيس لي جاي-ميونغ، في إطار “الجهود الرامية إلى استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأوضحت كانغ يو-جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، أن الخطوة تُعد “استباقية” وتهدف إلى خفض التوترات العسكرية وتخفيف الأعباء عن السكان المقيمين في المناطق الحدودية، الذين تأثروا أيضاً بالبث المضاد الذي كانت كوريا الشمالية تبثه من جهتها.
ولم تُصدر بيونغ يانغ أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه المبادرة.