الأرصاد العالمية: عام 2024 الأكثر احترارًا تاريخيًا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وكالات
أصبح العام المنصرم 2024 م الأكثر احترارا على الإطلاق، بعدما ارتفعت درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ويأتي ذلك وفقا لما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه بعد تحليل ست مجموعات بيانات دولية، مما يجعل العقد الماضي (2015-2024) الأكثر حرارة في التاريخ المسجل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن الإعلان يثبت مرة أخرى أن الاحترار العالمي هو حقيقة قاسية، إلا أنه شدد على أن تجاوز السنوات المنفردة لحد 1.5 درجة وهو سقف ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية المنصوص عليه في اتـفاق باريس للمناخ لا يعني أن الهدف طويل الأمد قد فشل، بل يعني أنه يجب علينا النضال بشكل أكبر للعودة إلى المسار الصحيح.
وتابع: درجات الحرارة الملتهبة في عام 2024 تتطلب إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، وما يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن.
ودعا غوتيريش الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة هذا العام للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ودعم الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة التأثيرات المناخية المدمرة.
بدورها قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو: تاريخ المناخ يتكشف أمام أعيننا، لم نشهد فقط عاما أو عامين من الأرقام القياسية، بل سلسلة كاملة من عشر سنوات، وقد صاحب ذلك أحوال جوية مدمرة وقاسية، وارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد، وكل ذلك مدفوع بمستويات قياسية من غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى دراسة منفصلة نُشرت في مجلة “التقدم في علوم الغلاف الجوي” التي ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات في عام 2024 لعب دورا رئيسيا في تسجيل درجات الحرارة القياسية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطقس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية درجات الحرارة عام 2024
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في «الحرارة» خلال يونيو
إبراهيم سليم (أبوظبي)
كشف تقرير السمات المناخية لشهر يونيو، الصادر عن المركز الوطني للأرصاد، عن ارتفاع درجات الحرارة على معظم أنحاء الدولة خلال الشهر الجاري، بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً مقارنة بشهر مايو الماضي، مشيراً التقرير إلى تراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة، كما تؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة.
وتفصيلاً، أوضح المركز الوطني في تقريره عن سمات شهر يونيو، أنه في هذا الشهر وتحديداً خلال الثلث الأخير في يوم 21 تتعامد الشمس ظاهرياً على مدار السرطان (23.27 درجة شمالاً)، حيث تشهد الدولة أطول نهار في السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة إيذاناً ببدء فصل الصيف، وتزداد متوسطات درجات الحرارة خلال شهر يونيو مقارنة بشهر مايو بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً. يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة، حيث يمتد تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق على أغلب فترات الشهر.
وتظهر كميات من السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمالات تكون السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر قد يتخللها سقوط أمطار.. وتقلّ نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذا الشهر، بالمقارنة بشهر مايو خاصة النصف الثاني منه، حيث تضعف فرص تشكل الضباب والضباب الخفيف ويقل تكرار حدوثه خاصة في النصف الثاني.
متوسط الحرارة العظمى بين 39.8 و42.7 °م
يتراوح متوسط درجة الحرارة خلال هذا الشهر بين 33.0 و35.7°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 39.8 و42.7 °م.
أما متوسط درجة الحرارة الصغرى، فيتراوح بين 26.8 و29.4 °م، وأعلى درجة حرارة عظمى تم تسجيلها بلغت 52° في الياسات سنة 2010، أما أقل درجة حرارة فعلى ركنه سنة 2004، والتي بلغت 14.1 °م، ويكون متوسط سرعة الرياح خلال هذا الشهر 13 كم/ساعة، وأعلى سرعة وهبة رياح فبلغت 125.2 (كم/ س) في جبل مبرح سنة 2010، وبالنسبة إلى الرطوبة، فإن متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 43%، ويتراوح متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62% إلى 87%، أما متوسط الرطوبة النسبية الصغرى بين 14% إلى 27%.