المجال الجوي المصري يخدم نصف مليون تحرك للطائرات خلال 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قدمت الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، خدمات تأمين سلامة الحركة الجوية إلى ما يزيد عن نصف مليون تحرك جوي ما بين هبوط وإقلاع وعبور لـ المجال الجوي المصري، وذلك خلال العام المنتهي 2024.
شهد عام 2024 نموًا في معدلات الحركة الجوية بما يعادل حوالي 14% عن عام 2023 حيث تم استيعاب الحركة الجوية العابرة للمجال الجوي المصري المتزايدة بكثافات ضخمة جدا لم يسبق لها مثيل في المجال الجوي المصري بسبب تداعيات الاحداث الحالية بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بتوجيه وتوزيع الحركة الجوية على مختلف قطاعات المجال الجوي المصري بالتنسيق المستمر مع المجالات الجوية لدول الجوار (السعودية – قبرص – اليونان) ومع اليوروكنترول.
أجرت شركة الملاحة الجوية، عدة مشروعات أبرزها، تعزيز استمرارية النظم الرادارية بالجهود الذاتية لتأمين الحركة الأرضية،، لحين إتمام عمليات التطوير، وهو ما يعكس الأداء الفني للشركة وما له من مردود إيجابي على المال العام.
إضافة الى ذلك صيانة واتمام الفحص الجوي لعدد (19) نظام VOR/DME للطرق الجوية وعدد (18) نظام هبوط الي ILS/DME بالمطارات المصرية، وتتلخص الجهود المبذولة لتأمين اٍطالة مدة العمر التشغيلي للرادارات، والأنظمة الملاحية لضمان كفاءة الاداء، وزيادة العمر الافتراضي للمنظومات الملاحية والرادارية ونظم الإتصالات.
عملت شركة الملاحة الجوية، أيضا على مشروع تركيب وتشغيل عدد 22 رادار ثلاثي الأبعاد لخدمة المجال الجوي المصري، وأيضا تركيب وتشغيل لينك ميكروويف لربط مركز الملاحة الجوية بالقاهرة و مركز (33)، فضلا عن البدء في أعمال التركيبات الخاصة بمشروع تحديث أنظمة الخرائط الملاحية وذلك فى غرفة الأجهزة بمركز الملاحة.
واستكملت شركة الملاحة الجوية، أعمال تجديد وإحلال نظام شبكة الإتصالات الجوية، وتم التعاقد على أنظمة الاتصالات (VCCS / VHF / VRS) ضمن مشروع إحلال وتطوير أنظمة إدارة الحركة الجوية لكل من (مراقبة المنطقة – البرج والاقتراب (برج 2و3) – مبنى الطوارئ البديل لمراقبة المنطقة بالقطامية) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجال الجوي المصري الملاحة الجوية شركة الملاحة الجوية المزيد المجال الجوی المصری الملاحة الجویة الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما
قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن أمريكا استخدمت ربع مخزونها من أنظمة الاعتراض الصاروخية المتطورة، خلال حرب الاحتلال مع إيران، بشكل كشف فجوة في الإمدادات.
ولفتت إلى أن استخدام هذه الكمية، أثارت مخاوف بشأن الوضع الأمني العالمي للولايات المتحدة.
وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة استنفدت حوالي ربع مخزونها من أنظمة اعتراض صواريخ ثاد المتطورة خلال حرب الاحتلال التي استمرت 12 يوما مع إيران في يونيو/حزيران الماضي، لكن التصدي للهجمات جاء بمعدل يفوق إنتاج الولايات المتحدة من تلك الصواريخ بكثير.
وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية تصدت لوابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته طهران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ ثاد وربما يصل إلى 150 وهو جزء كبير من مخزون أمريكا من نظام الدفاع الجوي المتقدم.
وتمتلك الولايات المتحدة سبعة أنظمة ثاد، وقد استخدمت اثنين منها في "إسرائيل" خلال صراعها الأخير مع إيران.
وكشف استخدام هذا العدد الكبير من أنظمة ثاد الاعتراضية في مثل هذه الفترة القصيرة عن ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، واستنفد موردا باهظ الثمن في وقت وصل فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن الاحتلال إلى أدنى مستوياته التاريخية.