بـ48 ألف جنيه.. لعب أطفال تشعل نزاعاً قانونياً بين مذيعة مصرية وطليقها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تتواصل الدعاوى القضائية التي رفعتها مذيعة مصرية شهيرة ضد طليقها ووالد أبنائها في محكمة الأسرة المصرية، فبعدما تمكنت من خلعه بحكم قضائي، انتقلت لمرحلة أخرى متعلقة بنفقات أولادها.
المذيعة الشابة التي تعمل بإحدى القنوات المصرية المعروفة، كانت قد جمعتها قصة حب برجل أعمال، وانتهت بالزواج، ثم رزقا بطفلين (ولد وبنت)، لكن سرعان ما بدأت الخلافات تتسلل إلى علاقتهما.
بعد فترة من الخلافات والنزاعات، طلبت الزوجة الانفصال فرفض، فرفعت دعوى خلع ضده، وتم تطليقها بالفعل، لكنها انتقلت بعد ذلك لمرحلة أخرى من النزاعات بشأن أولادها. مصر.. ما حقيقة فيديو إيقاظ الموتى و"يوم القيامة"؟ - موقع 24شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل، بعد تداول أنباء عن القبض على شخص يحمل بوقاً، وينفخ فيه بين المقابر لإيقاظ الموتى، استعداداً لـ "يوم القيامة".
وبحسب تصريحات المحامية نهى الجندي لـ "24"، فإن موكلتها (أي المذيعة) رفعت دعوى قضائية أخرى بشأن لعب أطفال لأولادها، فقد أرادا لعبتين محددتين ثمنهما باهظ، فقررت الأم ضمّهما للنفقة، اعتماداً على ثراء طليقها رجل الأعمال.
وأضافت أن اللعبتين اللتين طلبتهما المذيعة هما لعبة "Buzz Lightyear" وثمنها 24 ألف جنيه، والأخرى "ماشا والدب" وثمنها 20 ألف جنيه، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم البتّ فيها حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
التقاوى
عاد ملاك الأراضى والمزارعون إلى زراعة الفول والعدس والأذرة والحلبة بعد أن هجروا زراعة هذه المحاصيل قبل سنوات ليحل محلها قصب السكر، ولكن مع زيادة أسعار هذه الحبوب وثبات سعر طن قصب السكر قلع المزارعون القصب وعادوا إلى محاصيل أكثر دخلاً مالياً وأقل زمناً، فدورة هذه المحاصيل لا تتجاوز ثلاثة أشهر فى حين يظل محصول قصب السكر عاماً كاملاً حتى يكسر ويحمل إلى مصنع السكر ومن جذوره ينبت مرات قد تصل إلى سبعة أعوام متتاليات ما أضعف محصوله وأنهك تربته، ولم يعد مجدياً اقتصادياً، وعلى القائمين على مصانع السكر التفكير فى أسباب عزوف المزارعين عن زراعة القصب وتعويضهم بما يشجعهم على زراعته بزيادة سعر الطن إلى خمسة آلاف جنيه على الأقل وإعادة تشغيل قطارات رفع محصول القصب من الحقول للمصنع وصرف الأسمدة المدعومة بدلاً من شرائها من السوق السوداء. كان أبى رحمه الله تعالى يخرج زكاة الزروع أولاً ثم يدخر التقاوى وهى جزء من الحبوب يدخرونه للعام القادم حتى يرموه فى الحقل لينبت مرة أخرى ولكننى فوجئت بندرة الحصول على التقاوى المتوارثة منذ قدماء الفراعنة لتحل محلها بذور مهجنة عقيمة تنبت مرة أخرى وإذا أرادوا استنباتها مرة أخرى لا تنبت.. أى لا تنبت إلا مرة واحدة، وهذا أمر خطير لأن البذور المصرية الأصيلة ستختفى رويداً رويداً وسيضطر المزارعون المصريون إلى شراء هذه الحبوب المهجنة كل عام وتختفى البذور الأصلية المتوارثة وهذا أمر فى غاية الخطورة ويتطلب مناقشات علمية ومجتمعية محايدة تتوخى المصلحة العليا وليست المنافع الشخصية الضيقة، لقد وضع المصرى القديم حبوب الحنطة فى مقبرته حتى إذا ما صحا من نومته زرعها وعمر الأرض وأكل من قمحه المصرى وهذا ما لا نراه فى أية حضارة أخرى؛ فكيف للمصرى قبل سبعة آلاف سنة أو يزيد يحافظ على بذوره وحبوبه بينما نضيعها نحن تهجيناً وعقماً؟ ستضيع البذور المصرية وسنضطر لاستيرادها من الخارج بمليارات الدولارات إن وافقوا على تصديرها لنا. ونحن فى حاجة إلى بنك التقاوى المصرية يحافظ لنا على بذورنا المصرية القديمة قبل أن نتحسر على ضياعها للأبد.
مختتم الكلام:
علمتنى الحياة بأن انتصاف النهار دليل لقرب الغروب
وأن الغروب انتهاء، وأن اقتسام الفصول دليل على موتة اللحظة الفاصلة.
[email protected]