الثورة نت|

أكد مجلس الشورى أن جريمة استهدف محيط ميدان السبعين المكتظ بالحشود الجماهيرية المليونية، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والإنساني في مناصرة غزة إزاء ما تتعرض له من حرب إبادة وإرهاب من قبل كيان العدو الصهيوني.

واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم عدوان ثلاثي الشر “أمريكا، بريطانيا، وإسرائيل”، على دار الرئاسة، ومحطة كهرباء حزيز، ومينائي رأس عيسى والحديدة، بسلسلة من الغارات الجوية، أسفرت عن وقوع شهيد وتسعة جرحى، جريمة حرب وانتهاكًا سافرًا للسيادة اليمنية وتصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.

وأشار إلى أن استمرار استهداف البنى التحتية والأعيان المدنية، يُعبر عن إفلاس العدو وعجزه عن مواجهة قدرات الردع اليمنية، التي هربت أمامها حاملات الطائرات الأمريكية، وفشلت الدفاعات الصهيونية عن اعتراضها والتصدي لها في عمق الكيان الغاصب.

وأشاد مجلس الشورى بالثبات والصمود الذي عبرت عنه الجماهير المحتشدة في ميدان السبعين بالتزامن مع غارات العدوان، وتجديدها التأكيد على الاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ونوه باستمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وآخرها استهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” والقطع البحرية التابعة لها للمرة الثالثة وبالعمليات النوعية في عمق كيان العدو الصهيوني.

ودعا مجلس الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى إدانة العدوان على اليمن والضغط في المحافل الدولية لإدانة التصعيد الصهيوني، الأمريكي والبريطاني وانتهاكهم السافر للقانون الدولي والإنساني وسعيهم لإشعال حرب واسعة في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”

الثورة /

.قالت إدارة ميناء إيلات إن إغلاق الميناء جراء هجمات «الحوثيين» جعلنا نخسر نحو 1.1 مليون دولار شهريا.

ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا كشفت فيه عن تحركات داخل بلدية أم الرشراش إيلات لإقامة «كازينو حكومي» في المدينة المطلة على البحر الأحمر في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن إغلاق الميناء وتراجع النشاط التجاري والسياحي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب رئيس البلدية الذي قال إن المشروع ليس ترفيهيًا بل خطوة اقتصادية ضرورية لمعالجة العجز الحاد في الميزانية بعد توقف حركة الملاحة وانخفاض الإيرادات بسبب الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأضاف المسؤول أن المشروع لا يزال قيد المناقشة مع الجهات الحكومية ويأتي ضمن خطط لتعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها بعد شلل شبه كامل في نشاط الميناء وتحويل مسارات السفن إلى موانئ بديلة.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قوله إن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تسببت في شلل تام للميناء الواقع في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 90 %.

وأضاف أن هجمات الحوثيين لم تقتصر على تهديد الملاحة فحسب، بل طالت الميناء نفسه بعدة عمليات.

وأوضح غولبر أن الإدارة أبلغت ممثلي “وزارات” الاقتصاد والنقل والمالية في “حكومة” الاحتلال أن استمرار دفع رواتب الموظفين والضرائب دون أي عوائد تشغيلية أصبح مستحيلاً، مؤكدًا أن الميناء يخسر نحو أربعة ملايين “شيكل” شهريًا منذ 19 شهرًا”.

وطالب مدير الميناء تل أبيب بدفع ما يصل إلى نصف مليون دولار للسفينة الواحدة كحوافز لإجبارها على القدوم إلى إيلات، بعد أن تراجعت معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام البحر الأحمر بسبب التهديدات اليمنية، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع ومدة الشحن.

وبيّنت الصحيفة أن أم الرشراش تواجه منذ أشهر أزمة اقتصادية خانقة مع تراجع عدد الزوار وركود قطاع الفنادق والخدمات وتوقف الميناء عن استقبال السفن بعد اتساع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المتجهة لإسرائيل ما دفع شركات الشحن العالمية لتجنب المنطقة كليًا.

وقال موقع “زمان” العبري، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تضمن إعادة تشغيل ميناء إيلات الذي يواجه إغلاقاً كاملاً بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، وذلك لأن الميناء له أهمية استراتيجية كبرى كونه البوابة الوحيدة لإسرائيل إلى البحر الأحمر والشرق.

فيما قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن التهديد الذي تواجهه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم ينخفض أبداً وسيستمر، وأن الهجمات الأخيرة التي أغرقت سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) عكست تمتع قوات صنعاء بحرية تامة في تنفيذ العمليات في ظل عجز القوات البحرية الأمريكية والأوروبية عن تحقيق أي ردع.

ونشر المعهد نهاية الأسبوع الفائت تقريراً جاء فيه أن “الغياب الكامل للأصول العسكرية الدولية في جنوب البحر الأحمر يشير إلى أن الحوثيين باتوا يتمتعون بالحرية في مهاجمة وإغراق السفن التجارية كما يشاؤون، حيث لا تملك عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي سوى ثلاث وحدات بحرية في المنطقة.. كما أن الحضور النادر لمجموعتين من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب لم يردع الحوثيين” حسب تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • وقفات طلابية وتربوية بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين بوسط قطاع غزة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”