الجزيرة:
2025-07-31@01:18:33 GMT

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

قال مصدر بالجيش السوداني للجزيرة إن الجيش حقق تقدما في عدد من المحاور في حربه مع قوات الدعم السريع، فيما أكدت السلطات استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة.

وفي غياب تعليق من الدعم السريع، أعلن الجيش اليوم السبت أنه تمكن استعادة بلدة ود المهيدي شرق ود مدني، وتقدم وصولا إلى منطقة العربياب القريبة من مدخل ود مدني وسط البلاد، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.

ويسعى الجيش للوصول إلى بلدة حنتوب التي تعتبر مدخلا إلى ود مدني من ناحية الشرق، ويقاتل إلى جواره قوة من درع السودان يقودها أبو عاقلة كيكل الذي سبق له أن انشق على الجيش وانضم للدعم السريع قبل أن ينشق مجددا ويعود إلى الجيش.

في السياق ذاته، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش استعاد سلسلة جبال البكاش (70 كيلو مترا جنوب مدينة شندي) شمال الخرطوم بحري المحيطة بمصفاة الجيلي للبترول والخاضع لسيطرة الدعم السريع.

وأكد المصدر حدوث معركة عنيفة بين الجيش والدعم السريع حول محيط مصفاة الجيلي استخدم فيها الطيران المسير والمدفعية الثقيلة.

الخرطوم تشكر واشنطن

وقال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش والقوات المساندة له حققت اليوم تقدما في جنوب ولاية نهر النيل، حيث بسطت سيطرتها على منطقة جبل البكاش، والتي وصفها بالنقطة المهمة للوصول إلى مصفاة النفط الرئيسية الواقعة بين ولايتي الخرطوم ونهر النيل، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب في أبريل 2023.

إعلان

وأضاف ذات المصدر أن قوى أخرى من الجيش السوداني تحركت صباح اليوم من مواقع تمركزها في شمالي الخرطوم وسيطرت على بعض البلدات المهمة شمالي الخرطوم بحري.

وأوضح المصدر المطلع أن تحركات الجيش السوداني اليوم من الشمال والجنوب تهدف إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع المتواجدة بمصفاة النفط الرئيسية.

سياسيا، أعربت وزارة الخارجية السودانية عن ترحيبها وشكرها لأميركا التي خصصت مبالغ إضافية لدعم المساعدات الإنسانية في السودان، خصوصا في المناطق التي تمنع فيها قوات الدعم السريع المواطنين من الحصول على احتياجاتهم، وفق قولها.

وأضافت وزارة الخارجية، في بيان، أن حكومة السودان تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة ووكالاتها، بما فيها معبر أدَري الحدودي مع تشاد، ومطار مدينة كَادُقْلي عاصمة ولاية جنوب كُردفان غربي البلاد، مع الالتزام بتقديم التسهيلات المطلوبة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، حسب البيان .

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی ود مدنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته

أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.

ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.

كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".

وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.

حرب لأكثر من عامين

ويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.

وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.

وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.

إعلان

وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.

وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • بارا في قبضة الجيش السوداني
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته