نجيب ساويرس: الذكاء الاصطناعي يقتل اللمسة الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استعرض رجل الأعمال والمستثمر المصري نجيب ساويرس، رؤيته حول مفهوم "الشخص كعلامة تجارية"، مسلطاً الضوء على أهمية النجاح في العمل، أو في الشركة كمقدمة لبناء هوية فردية قوية ومميزة في عصر التواصل الرقمي المتسارع.
جاء ذلك أثناء جلسة حوارية بعنوان "كيف تصبح أنت العلامة التجارية؟" أدارها رائد الأعمال وصانع المحتوى الإماراتي أنس بوخش، ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستمر حتى 13 يناير الجاري (كانون الثاني)، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار "المحتوى الهادف".
وتطرق نجيب ساويرس، وهو أحد أكبر رجال الأعمال في مصر ومن أنجح رواد الأعمال في العالم، ويتابعه أكثر من 10 ملايين و600 ألف متابع، إلى سر نجاح علامته التجارية، قائلاً: "أنا شخص قريب جداً من المجتمع، والجميع يمكنه الوصول إلي بكل سهولة، أتعامل بكل إنسانية مع الجميع، ولا يهمني أن أكون الأفضل بل أن أكون إنساناً".
وقال ساويرس إن الحالة الوحيدة التي أحب أن أكون فيها صاحب المركز الأول تكمن في العمل والدراسة، فخلال دراستي في أوروبا كنت في المركز الثاني بالكلية، ولم أتحدث عن ذلك مطلقاً، لأن طموحي كان يصبوا نحو المرتبة الأولى.
وأوضح ساويرس أن التعامل معه يقوم على مبدأين هما الحب أو الكره، وقال : "لا أتقبل العمل مع شخص لا أحبه".
ودعا إلى الاستغلال الأمثل للوقت واستثماره في العمل، وتحقيق الإنجاز بدلاً من إهداره في الطاقة السلبية.
ولفت نجيب ساويرس إلى سرعته في اتخاذ القرار بعد الدراسة الصحيحة المبنية على الحقائق، معتبراً أن النجاح يتطلب الإسراع في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، وإن البطء أمر غير جيد عند ممارسة الأعمال.
وتناول ساويرس، دور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، معتبراً أن تطورات الذكاء الاصطناعي واستخدامه في كل مناحي الحياة يقتل اللمسة الإنسانية، وفي المستقبل القريب قد نشاهد فيلماً كاملاً منتجاً بالذكاء الإصطناعي؛ دون وجود أي ممثل أو تدخل إنساني، وقد نرى لوحة في معرض فني من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات قمة المليار متابع الذکاء الاصطناعی نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.