وكالات:

أكدت مارغريت ساتروثويت، المقررة الأممية الخاصة باستقلال القضاء والمحامين، أن أعضاء المحكمة الجنائية الدولية ملزمون باعتقال الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة.

وقالت ساتروثويت في تغريدة نشرتها على منصة “إكس”: “على بولندا التي أدانت منغوليا لعدم اعتقال الرئيس بوتين أن تعتقل نتنياهو إذا زارها”، مؤكدة أن التطبيق الانتقائي للقانون “يُضعف عالمية العدالة الدولية والتعددية”.

وجاءت تغريدة ساتروثويت بعد يوم من إعلان بولندا تقديم ضمانات لبنيامين نتنياهو أنها لن تقوم باعتقاله في حال وصوله إلى الأراضي البولندية للمشاركة في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر اعتقال أوشفيتز. ومن المقرر أن تقام المراسم في 27 كانون الثاني/يناير، ومن المتوقع أن يحضرها عشرات من زعماء العالم. وليس من المعتاد أن يشارك رئيس حكوومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مثل هذه المراسم.

وقال دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، أن السفارة الإسرائيلية أبلغته بأن وزير المعارف هو من سيُمثّل “إسرائيل” في هذا الحدث. وهذا التصريح ليس الأول من نوعه من مقرر أممي بعد صدور مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت، فقد سبق أن أكد مقرر الأمم المتحدة المعنيّ بالنظام الدولي، يروغوس كاتروغالوس، أن عدم تنفيذ مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت هو “انتهاكٌ للقانون الدولي، مثل الاستمرار في بيع الأسلحة لإسرائيل”.

وبيّن كاتروغالوس، في حديثه الذي ورد قبل شهر من الآن، أن كل من تصدر مذكرة اعتقال ضده “يجب أن يتم اعتقاله إذا كان موجودًا على أراضي دولة وقّعت وصادقت على نظام روما الأساسي”، مؤكدًا أن المادة 37 من هذا النظام تنص بوضوح أن رؤساء الدول والحكومات الذين يرتكبون الجرائم لا يتمتعون بالحصانة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد

اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.

وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.

وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.

وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.

وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.

ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.

وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.

وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".

والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني: المصادقة على 19 مستوطنة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
  • فتوح: مصادقة الاحتلال على إقامة 19 مستعمرة جديدة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
  • إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • اعتقال 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • كوبا تؤكد أن التهديد العسكري لفنزويلا انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
  • المملكة تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني أمام الاجتماع الـ13 للجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني