«ESTA» توقع بروتوكولاً مع علوم الإدارة لمنح شهادات احتراف التحليل الفنى
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وقّعت الجمعية المصرية للمحللين الفنيين «ESTA» مؤخرا بروتوكول تعاون مع كلية علوم الإدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
يهدف العمل على رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتأهيل الطلاب لسوق العمل، وذلك إيمانا من «ESTA» بدورها بنشر علم التحليل الفنى للأسواق المالية، والتوسع فى نشر الثقافة المالية والاستثمار بين فئات وشرائح المجتمع المختلفة.
قال محمد يونس رئيس مجلس إدارة الجمعية إن البروتوكول عبارة عن تدريس برنامج تحضيرى لشهادة دبلومة احتراف التحليل الفنى، كشهادة معتمدة، تسهم لتغطية سوق العمل بالمحللين الفنيين والمعتمدين محليا ودوليا.
أضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن الاستفادة سوف تشمل كافة طلاب الجامعة بتخصصاتهم المختلفة، خاصة الدارسين والخريجين بكلية علوم الإدارة، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن 6 محاضرات تتعلق جميعها بمواد التحليل الفنى، والثقافة المالية.
يذكر أن البروتوكول يتضمن أيضا منح الجمعية والكلية للمستفيدين شهادات احتراف التحليل الفنى بدرجات مختلفة، بعد حضور واجتياز الاختبارات.
ووقع من جانب الكلية الدكتور السيد عبده ناجى عميد كلية علوم الإدارة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: المخدرات الحديثة «الميكسات» تهدد شبابنا
حذّرت الدكتور رضوى عبد العظيم، استشاري الطب النفسي، من انتشار نوع خطير من المخدرات يُعرف باسم "الميسكات" أو "الخلطات"، مؤكدة أنه من أخطر أنواع المواد المخدرة المتداولة بين الشباب حالياً.
وقالت “عبد العظيم”، في تصريحات لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، إن هذه المواد تحتوي على مركبات سامة تؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي، بل وتُعد سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.
وأوضحت أن الشباب غالباً ما يلجأ إلى هذه المواد هروبًا من الواقع وتحت ضغط الألم النفسي، حيث يسعى البعض إلى "علاج" أنفسهم ذاتيًا باستخدام هذه الخلطات، في محاولة مؤسفة لنسيان معاناتهم اليومية.
وأضافت: "الواقع المرير يجعل البعض يلجأ إلى المخدرات بدلاً من طلب الدعم النفسي".
غياب الاحتواء الأسري يُفاقم المشكلةوأكدت الاستشارية أن غياب الاحتواء والدعم الأسري يعد من الأسباب الجوهرية التي تدفع الشباب نحو الإدمان.
وأشارت إلى أن ضعف التواصل داخل الأسرة، وانعدام الاستماع إلى الأبناء، يدفعهم إلى البحث عن بدائل مدمرة تمنحهم شعورًا مؤقتًا بالأمان أو السعادة.
تقليد "الشاب الكول": عدوى اجتماعية خطيرةولفتت “عبد العظيم” إلى أن أحد أخطر مظاهر هذه الأزمة هو التأثير السلبي لأصدقاء السوء، حيث أصبح بعض الشباب يتعاطى المخدرات فقط لتقليد من يُنظر إليهم بأنهم "كول" أو "مختلفون".
واستطردت: "الضغوط الاجتماعية تدفع الكثير من الشباب للانخراط في سلوكيات مدمرة بدافع الانتماء أو الاندماج".