صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@04:46:25 GMT

14 مليون طفل سوداني بحاجة للمساعدة العاجلة

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 22 مليون دولار تكلفة إزالة «صافر» الأمم المتحدة تستذكر استهداف مقرها في بغداد وتؤكد دعمها لاستقرار العراق

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أنها تحتاج بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار لتقديم الدعم إلى 9 ملايين طفل في السودان.
وقالت المنظمة الدولية في رسالة عبر منصة «إكس»: «نحتاج بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار لتقديم الدعم إلى 9 ملايين من الأطفال الأكثر هشاشة».


وأضافت: «بعد 4 أشهر من الأزمة في ‎السودان، هناك 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة، لكن التمويل المتاح لا يمكنّنا إلا أن نصل إلى 10 % منهم».
وفي يونيو الفائت، أكّدت نائبة ممثل منظمة «اليونيسيف» في السودان ماري لويز إيغلتون، أن منظمات الإغاثة تجد صعوبات جمة في التعامل مع الإشكاليات الإنسانية جراء الأزمة، قائلةً إن «الوضع مروّع وكارثي للأطفال في السودان، وقبل الأزمة كان حوالي 9 ملايين طفل بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية تشمل الغذاء والمرافق الصحية وقد ازداد عدد هؤلاء بـ 5 مليون طفل بعد اندلاع هذه الأزمة، ويعني هذا أن حولي نصف الأطفال في السودان يواجهون خطر الموت بسبب نقص الحاجات الأساسية وغياب الأمن».
وفي 2 أغسطس الجاري، قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، إن أكثر من 20 مليون شخص بالسودان يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
أمنياً، توسعت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات والدعم السريع، لتشمل مدن العاصمة الثلاث، وامتدت إلى مدن «الفاشر ونيالا» في دارفور، و«الفولة» بولاية غرب كردفان.
وأفاد شهود عيان، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت في أحياء مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، فيما شهدت مدينة «نيالا» اشتباكات متفرقة وسط نزوح كبير من سكان المدينة.
وأضاف الشهود أن قصفاً عنيفاً استمر لساعات في أحياء «أركويت والمعمورة والرياض» شرق وجنوب العاصمة.
وفي السياق، قال مسؤول الإعلام في القوة المشتركة لحركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام، إنهم يسعون للانتشار في كل الإقليم، لكن ضعف الإمكانات يحول دون ذلك.
وشكّلت الحركات الموقعة على اتفاق السلام، قوة مشتركة، تعمل على حماية القوافل التجارية في الطريق الرابط بين «الفاشر» بشمال دارفور و«كوستي» بولاية النيل الأبيض، إلى جانب مهام أخرى.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة: «لدينا خطة للانتشار في كل أماكن الحاجة بإقليم دارفور، لكن محدودية الإمكانات والدعم اللوجستي حال دون ذلك».
وأشار إلى أن «محدودية القوة المشتركة لا تُغطي كل إقليم دارفور، حيث إنها تعمل بإمكانياتها الذاتية».
وأفاد بأن «هذه القوة تعمل على حماية الطريق الرابط بين كفرة الليبية ومدينة الفاشر؛ لأنه شريان مهم لانسياب السلع الغذائية بعد توقف المصانع في السودان إما بسبب تدميرها أو توقفها أو عدم وجود موارد تشغيلها».
وذكر أن «القوة تعمل أيضاً على حماية القوافل التجارية القادمة إلى مدن كردفان الكبرى، إضافة إلى حماية مقار المنظمات الدولية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، علاوة على حماية جزءاً من الأسواق بمدينة الفاشر».
وأسفرت الأزمة منذ اندلاعها قبل أكثر من 4  أشهر عن مقتل آلاف الأشخاص في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى نزوح ولجوء الملايين إلى مناطق أخرى داخل وخارج البلاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان اليونيسف فی السودان على حمایة

إقرأ أيضاً:

تطبيق للمساعدة على العثور على السيارات المنهوبة بالسودان

ويقدر عدد السيارات المنهوبة بأكثر من 200 ألف سيارة. وفي محاولة لتطويق الأزمة، أطلق بعض الشباب مبادرة أنشؤوا بموجبها تطبيقا إلكترونيا باسم “فتش لي”، يُتيح للضحايا ممن نهبت أو سرقت سياراتهم تسجيل بيانات مركباتهم، ويساعد في مطابقة الموجود بالمفقود.

تقرير: الطاهر المرضي

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)
  • مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي في مواجهة أسئلة لاذعة من نواب مجلس الشيوخ عن الأزمة في السودان
  • 55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور
  • ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
  • الجيش السوداني يوجه ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع بدارفور
  • تطبيق للمساعدة على العثور على السيارات المنهوبة بالسودان
  • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم وصل إلى نصف مليون وهم بحاجة لدعمنا