تحدثت الفنانة ريهام أيمن وزوجها الفنان شريف رمزي عن الطريقة التي يتبعونها في تربية أبنائهم، ونوهت ريهام أنها تتعمد أن تظهر لأولادها أنها ليست شخصية حساسة للغاية محاولة التوازن بين العاطفة والعقلانية.

وأوضحت ريهام خلال لقائها في بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، أن الحساسية جزء من شخصيتها، مشيرة إلى أنه من الجيد أن يكون الناس حساسين تجاه بعضهم البعض، ورغم ذلك، أرادت أن تظهر لأولادها أنها ليست حساسة للغاية، بل تريد الموازنة بين العاطفة والعقلانية في تعاملاتها، معقبة: «الحساسية تمنعني من إيذاء الآخرين أو معاملتهم بطريقة قد تؤذي مشاعرهم، لكنني لا أريد أن أفرط في ذلك مع الأولاد».

ومن جانبه أشار زوجها الفنان شريف رمزي إلى تأثير التربية على الأجيال المختلفة قائلا: «هناك نوعان من الناس في هذا المجال، الأول هو من تربى بطريقة تجعله يكرر الأخطاء نفسها مثل تربية الأب الذي يضرب ابنه لأن والده ضربه، أما النوع الآخر، فهو الذي يحاول تغيير ما مر به في طفولته، ويفهم نفسية أطفاله ويحاول أن يغير طريقة تربيته».

وأكد أن آباء الجيل الحالي أكثر تفاعلا مع أبنائهم على عكس الأجيال القديمة معقبا: «جيلنا يختلف عن جيل آبائنا في تربية الأطفال، فجيلنا يركز كثيرًا على التواصل مع الأطفال، على عكس الجيل الماضي الذي كان الأب يعمل والأم تتولى كل تفاصيل التربية، نحن الآن أكثر تفاعلًا مع أولادنا».

وتابع: «تربيتنا مختلفة عن الأجيال السابقة، وكان الأب لا يتدخل في تفاصيل التربية، بينما اليوم نحن أصدقاء مقربون جدًا لأطفالنا، هذا التغيير يعكس كيف أن الآباء اليوم يعيرون اهتمامًا أكبر لتربية أطفالهم مقارنة بالأجيال الماضية».

اقرأ أيضاًبعد جولته في كندا.. تامر عاشور يشوق الجمهور لحفله بنيو يورك»

غدًا.. قصور الثقافة تختتم عروض نوادي المسرح الإقليمي

«حبيبنا».. أحمد سعد يطرح أحدث أعماله في هذا الموعد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شريف رمزي ريهام أيمن الفنانة ريهام أيمن

إقرأ أيضاً:

أبونا مقاطعنا واحنا مقاطعينه .. ما حكم الشرع؟| أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين قال فيه: «أبونا تركنا أنا وإخواتي، لا يسأل علينا ولا نحن نسأل عليه، فهل علينا ذنب؟».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال للقاء تلفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الوالد أوسط أبواب الجنة»، وهو حديث صحيح يدل على عظيم مكانة الأب، مبينًا أن الجنة لها أبواب كثيرة، فمنها باب الصيام، وباب الصدقة، وباب قيام الليل، لكن هناك بابًا خاصًا بالوالد أو الوالدين، وهو من أعظم الأبواب وأوسطها، أي أقربها وأشرفها، وأن رضا الله سبحانه وتعالى معلق ببر الوالدين.

وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن قطيعة الأبناء لأبيهم لا تجوز شرعًا بأي حال من الأحوال، مهما كان الأب مقصرًا أو ظالمًا أو بخيلًا أو سيئ المعاملة، بل حتى لو كان هو الذي قطع أبناءه وأعرض عنهم، فالأبناء سيُسألون يوم القيامة عن أنفسهم فقط، ولن يُقبل منهم الاحتجاج بتقصير الأب، لأن كل إنسان يُحاسب على فعله هو لا على فعل غيره.

هل فيزا المشتريات حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيبحكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح

وبيّن أمين الفتوى أن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب التي حذّر الله منها تحذيرًا شديدًا، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم﴾، مؤكدًا أن تقصير الأب لا يُسقط حقه في البر، حتى وإن كان قد ضيّع الأمانة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يعول»، وقوله: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».

وشدد الشيخ إبراهيم عبد السلام على أن الواجب على الأبناء هو صلة الأب وزيارته وبره، ولا يوجد بديل عن هذا الطريق، لأن بر الوالدين هو الوسيلة الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يتعارض ذلك مع المشاعر القلبية، فليس مطلوبًا من الإنسان أن يُجبر قلبه على المحبة، لكن المطلوب شرعًا ألا يترتب على هذا الشعور قطيعة أو عقوق، بل يجب أداء البر والإنفاق والرعاية.

وأوضح أن الأب إذا كبر ومرض وافتقر واحتاج إلى الرعاية والزيارة والنفقة، وجب على الأبناء القيام بذلك، حتى لو كان في الماضي مسيئًا إليهم، محذرًا من أن التقصير في حق الوالدين قد يكون سببًا في عدم قبول الأعمال، بينما يكون البر سببًا للتوفيق والنجاح وسعة الرزق في الدنيا والآخرة.

وأضاف أمين الفتوى أن الشرع لم يأمر فقط بالإحسان إلى الوالدين، بل أمر باحتمال الأذى الصادر منهما، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا﴾، موضحًا أن معنى خفض جناح الذل هو الصبر على الأذى ومقابلة الإساءة بالإحسان.

وأكد على أن الوالدين هما الباب الأعظم إلى الجنة، وأن برهما، مهما كانت الظروف، هو الطريق الأصدق لرضا الله سبحانه وتعالى، وأن من أراد التوفيق في دنياه والنجاة في آخرته فعليه ألا يُغلق هذا الباب العظيم.


 

طباعة شارك دار الإفتاء حكم مقاطعة الأب كبائر الذنوب بر الوالدين

مقالات مشابهة

  • المصل واللقاح: الإنفلونزا الموسم الحالي أكثر شراسة من المواسم السابقة
  • أبونا مقاطعنا واحنا مقاطعينه .. ما حكم الشرع؟| أمين الفتوى يجيب
  • ريهام عبد الغفور.. بطولة للمرة الأولى
  • ريهام أيمن تبهر متابعيها بإطلالتها في ختام مهرجان البحر الأحمر
  • نفوق نحو 400 ألف سمكة جراء اجتياح الفيضانات لأحواض تربية الاسماك في اربيل
  • تعلن محكمة الحالي أنها توالي السير في إجراءات التنفيذ الجبري على المنفذ ضده طارق الوصابي
  • من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
  • هاني رمزي: خروج منتخب مصر من كأس العرب لم يكن مفاجأة.. وما حدث في قطر تدمير لشخصية اللاعب المصري
  • القصة ستكون مختلفة| هاني رمزي يكشف مفاجأة عن الجزء الثاني من غبي منه فيه.. خاص
  • انعزال الطلاب واضطرابات النوم.. كواليس واقعة تحـ.ـرش جديدة بمدرسة في التجمع