المسيلة: 5 جرحى في حادث مرور بعين الحجل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أُصيب خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة مساء اليوم في حادث مرور وقع بالمكان المسمى “الرادار” على الطريق الوطني رقم 08 باتجاه سيدي عيسى ببلدية عين الحجل، ولاية المسيلة.
وتدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بعين الحجل على الساعة 18:03 لنقل الجرحى الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و48 سنة، بعد انحراف وانقلاب سيارة كانت تقلهم.
وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في عين المكان، قبل نقلهم إلى العيادة متعددة الخدمات بعين الحجل لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مركز الحياة الفطرية يُطلق 4 برامج لإكثار طيور الحجل
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 4 برامج لإكثار طيور الحجل هي الحجل الشائع، والحجل العربي، وحجل فيلبي، والحجل الرملي، وذلك ضمن خطة علمية لإكثار هذه الطيور وإطلاقها تدريجيًا في مواطنها الطبيعية، مما يُسهم في تعزيز استدامة النظم البيئية.
وتُنفذ البرامج من خلال مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية التابع للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفق أفضل الممارسات العالمية للإكثار في الأسر، باستخدام تقنيات متقدمة لرصد الأداء الأحيائي وتوثيق البيانات بدقة عالية، وتعتمد البرامج على كوادر وطنية متخصصة تمتلك الخبرة في إدارة برامج الإكثار وإعادة التوطين.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يتفقد المشاعر المقدسة للتأكد من جاهزيتها لموسم الحج
وحقق المركز نتائج مبشرة في إنتاج أعداد جيدة من هذه الأنواع، ضمن مرحلة تحضيرية للإطلاق في بيئاتها المناسبة وفق معاييرعلمية وبيئية دقيقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن برنامج إكثار طيور الحجل يُمثل أحد النماذج الرائدة التي تُجسد رؤية المركز في حماية الأنواع الفطرية وتعزيز تنوعها، مشيرًا إلى أن نجاح البرامج يأتي ثمرة؛ لتكامل الجهود بين البحث العلمي والتطبيق الميداني، واستثمار الإمكانات الوطنية في تنفيذ برامج نوعية قائمة على المعرفة والتقنية.
وبين أن طيور الحجل تُعدُّ مؤشرًا بيئيًا مهمًا على صحة الموائل الطبيعية، مما يستدعي اعتماد منهجيات علمية دقيقة في برامج الإكثار والإطلاق، تراعي الخصائص البيئية لكل نوع، وتضمن استعادة التوازن الطبيعي في الموائل المستهدفة وتعزيز استدامتها.
وأكد الدكتور قربان أن المركز يعمل ضمن رؤية شاملة لصون الحياة الفطرية تقوم على الشراكة والتكامل، سواء مع الجهات ذات العلاقة أو مع المجتمع المحلي، انطلاقًا من الإيمان بأن استدامة التنوع الأحيائي مسؤولية وطنية مشتركة، وتأتي هذه البرامج كونها أحد المسارات التي تترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.