إطار يدمج العدالة والاستدامة لتوسيع نطاق الكهرباء عالمياً
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أبوظبي:عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، إطاراً مبتكراً ومتعدد الاستراتيجيات لتحسين القدرة للحصول على الكهرباء، حيث يوفر الإطار طريقة لتوسيع نطاق الحصول على الكهرباء مع الحفاظ على العدالة والاستدامة من خلال دمج المشاركة المجتمعية والتعاون مع المرافق، مشيرين إلى أن الدول النامية تواجه عقبات عديدة في تحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء، ففي جنوب الصحراء الكبرى في قارة إفريقيا على سبيل المثال، لا يحصل سوى حوالي نصف السكان على الكهرباء.
ونشر أعضاء الفريق البحثي، كلٌّ من الدكتورة أمينة السميطي والدكتور راثور سوميتكومار والدكتور هوتش ذا نغوين عملهم البحثي في المجلة العلمية «سستاينبل سِتيز آند سوسايَتي» المُدرجة في قائمة أفضل 1% من المجلات العلمية.
وأوضح الفريق أنه لا تزال مسألة توفير طاقة كهربائية فعالة ومنتظمة، في العديد من الدول النامية، تشكل قضية في غاية الأهمية، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على هذه الخدمة الأساسية في عام 2021، أكثر من 675 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وساهمت الجهود العالمية المبذولة في هذا المجال في تمكين الجميع من الحصول على الكهرباء بحلول عام 2030 على النحو الذي حددته الأمم المتحدة، من خلال إنشاء العديد من المبادرات للتصدّي لهذه المشكلة.
وقالت الدكتورة أمينة السميطي: تفاقم الوضع نتيجةً لنقص الإمدادات المستمرة للوقود وعدم توافر الأموال للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنمو السكاني، كما تواجه مرونة الطلب المصممة لإدارة الحصول على الكهرباء من خلال تشجيع المستهلكين على ضبط استخدامهم للطاقة عقبات كبيرة تشمل اعتمادها على المشاركة الطوعية والمشكلة المستمرة المتمثلة في تقنين الكهرباء من خلال قطعه للتصدّي للتحدّيات المتعلّقة بالإمداد به وغياب الإمداد الموثوق بالكهرباء في المجتمعات التي تعاني نقص الخدمات.
تحسينات ملحوظة في كفاءة الطاقة
ذكرت الدكتورة أمينة السميطي أن إطار التحسين أظهر تحسينات كبيرة في كفاءة الطاقة والاستدامة الاقتصادية عند تقييمه عبر سيناريوهات مختلفة، وأثبتت الأداة أيضاً أنها قابلة للتطوير، حيث أظهر تحليل الحساسية قدرة النظام على التعامل مع النمو السكاني وزيادة استخدام الأجهزة دون التضحية بالأداء، كما يضمن النهج متعدد الاستراتيجيات توزيع الكهرباء بطريقة توازن بين احتياجات كلٍّ من المستهلكين ونظام الطاقة، في الوقت الذي تتصل فيه المزيد من العائلات بالشبكة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي على الکهرباء من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يدمج العربية بالبرتغالية في عمله الجديد افتكروني مجنون
في خطوة فنية جديدة تجمع بين الجرأة والتجديد، أطلق الفنان المصري محمد رمضان أحدث أغانيه بعنوان "افتكروني مجنون"، بالتعاون مع المغني البرازيلي لوكا موزيك، ليقدم تجربة موسيقية هجينة تمزج بين اللغة العربية والإيقاع البرتغالي، ضمن توليفة صوتية تعبّر عن تقاطع الثقافات.
اقرأ ايضاًنشر رمضان عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" مقطعًا ترويجيًا للأغنية، معلنًا توافرها عبر "يوتيوب"، وعلّق على المقطع بعبارته المعتادة: "ثقة في الله نجاح".
تناغم لغوي وإيقاعيتحمل الأغنية توقيع لوكا موزيك وأمير شيكو من حيث الكلمات والألحان، وقد جاءت مزوّدة بعبارات مركبة من العربية والبرتغالية، ما أضفى عليها طابعًا مختلفًا عن أعمال رمضان السابقة. ومن بين المقاطع اللافتة:
"افتكروني مجنون، أنا برا الزوون.. دماغي دي مجرة وبرا الكون.. إكس مربع أحط الجول.. قالوا مش هوصل وصلت فوق"، وهي كلمات تحمل نبرة تمرد واندفاع، في سياق موسيقي راقص وحيوي.
A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1)
اقرأ ايضاًإصدار "افتكروني مجنون" يأتي بعد فترة وجيزة من طرح رمضان لكليب "إيه يا قلبي – حمو"، الذي جاء بتعاون جديد مع فريقه المعتاد: مصطفى حدوتة في كتابة الكلمات، مصطفى تاج في التلحين، وإيهاب كولبيكس في التوزيع. الأغنية حققت تفاعلًا واسعًا على المنصات الرقمية فور صدورها.
من الموسيقى إلى السينماعلى الجانب السينمائي، يواصل محمد رمضان توسيع حضوره الفني، إذ يستعد لإطلاق فيلمه الجديد "أسد"، الذي يتناول سيرة علي بن محمد الفارسي، قائد ثورة الزنج في العصر العباسي، والتي استمرت 14 عامًا.
الفيلم من تأليف محمد دياب وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، ويشارك في بطولته نخبة من الممثلين، منهم رزان جمال، كمال الباشا، علي قاسم، وماجد الكدواني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن