حبس مسؤول لجنة «إعانة مرضى الأورام» المُلحقة بالحكومة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أمرت النيابة العامة بحبس مسؤول لجنة “علاج الأورام” الملحقة بالحكومة الليبية بسبب الإساءتة وتجاوز أغراضها.
وأفاد مكتب النائب العام في بيان أن “النيابة العامة تلقت بلاغاً، تناول فيه متخصصو علاج الأورام، تعسفاً مارسه مسؤول اللجنة عند إدارته الدعم المالي المخصص لرعاية الشؤون الطبية للمرضى، فانتقل نائب النيابة، بمكتب النائب العام، إلى دائرة اختصاص محل إدارة اللجنة.
وأضاف البيان، ” أخذ نائب النيابة في تدقيق البيانات المالية للجنة؛ وسجل شهادة المنسوبين إليها حول انتظام شأنها المالي؛ فاستدل المحقق على إساءة تمظهرت في تعمد مسؤول اللجنة تجاوز أغراضها، بإدراج بيانات أشخاص لا يتوافرون على شروط استحقاق الإعانة المالية؛ وكذلك اتجاه إرادة المسؤول إلى مخالفة التشريعات، بحجب الإعانة المالية عن أشخاص حُذفت معلوماتهم من قاعدة البيانات رغم توافرهم على شروط الاستحقاق؛ وبإنجاز إجراء استجواب المتهم، أمر المحقق بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق”.
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 08:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لجنة إعانة مرضى الأورام مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
بطل العاشر.. إعانة شهرية دائمة 10 آلاف جنيه لأسرة الشهيد خالد شوقي
أعلنت مؤسسة أهلية من مرسسات المجتمع المدني التكفل بإعانة شهرية دائمة قدرها 10 آلاف جنيه، لأسرة الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، السائق الذي ضحى بحياته وأنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد حلمي، رئيس مجلس الأمناء ، إنه في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق الشهيد البطل أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه وتحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة.
وأكد حلمي أن خالد رحل لكنه بجسده لم يرحل من القلوب ولم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه.
وأوضح ، أنه من هذا المنطلق، وبكل اعتزاز، قررت المؤسسة تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد خالد، إيمانًا بأن الدولة والمجتمع لا ينسون أبطالهم، ولتظل هذه الأسرة الكريمة في كنف الرعاية والوفاء، وذلك إيمانا من المؤسسة لمساندة أسرهم كجزء من التزامنا المجتمعي.
وأكد أن هذه المبادرة ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة واضحة بأن هذا الوطن لا ينسى أبناءه الشرفاء، وأن دماء الأبطال لا تذهب سُدى، وأن خلف كل بطل يُكرّم هناك وطن يقدّر.