مسؤول إسرائيلي يكشف عن إحراز تقدم في بنود صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب قد أحرزت تقدما ملحوظا في جميع البنود، لكن الفجوات لا تزال قائمة بين الجانبين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم السبت.
وكشف المسؤول الإسرائيلي أن هناك تقدما ملموسا في الأيام الماضية، لافتا إلى أن وصول رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة يعتبر مؤشرا على إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
وأشار إلي أن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، يلعب دورا هاما في دفع المفاوضات إلى الأمام، حيث يمارس ضغوطا على جميع الأطراف باسم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال أن المحادثات المقررة غدا في العاصمة القطرية ستكون حاسمة.
وتابع أن إرسال رؤساء فريق التفاوض إلى الدوحة يهدف إلى اتخاذ قرارات سريعة وفعالة بعد التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي المفاوضات اتفاق لتبادل الأسرى حركة حماس تل أبيب تقدما جميع البنود العاصمة القطرية الدوحة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر حركة حماس من الاستهداف الإسرائيلي سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.
وقال كوهين، في مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه ليست هناك حصانة لأي من عناصر حماس، "لا في غزة ولا خارجها".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الأحد، عن كوهين قوله إن "أي شخص قيادي في حماس، أو من عناصر الحركة، ليست لديه ضمانات بالحصانة، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم".
وتأتي تصريحات كوهين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت "الخيارات البديلة" لتحرير الرهائن والتي كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وآخرون، أشاروا إليها بعد انهيار المحادثات يمكن أن تشمل اغتيالات مستهدفة خارج غزة.
وكشفت تقارير إعلامية، السبت، أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.