كواليس ساعات الرعب في بعثة بيراميدز.. إصابات وإغماءات وعودة اضطرارية إلى أنجولا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاشت بعثة نادي بيراميدز ساعات من الرعب، بعدما تعرضت طائرة الفريق لمطبات جوية عنيفة، وهبط الضغط الجوي في الكابينة وتعرض بعض أفراد البعثة للإغماء.
واضطرت بعثة الفريق إلى العودة مرة أخرى إلى مطار لواندا في العاصمة الأنجولية، بعد مغادرة الطائرة الخاصة بساعتين في رحلة العودة إلى القاهرة، بعد لقاء ساجرادا في دوري أبطال أفريقيا.
وبعد قرابة ساعتين من رحلة العودة بيراميدز إلى القاهرة التي كان مقررا لها أن تستغرق أكثر من 10 ساعات، تعرضت الطائرة لمطبات جوية عنيفة، واضطرت الطائرة للعودة مرة أخرى إلى لواندا في أنجولا، بسبب التقلبات الجوية والصغط القوي والمطبات الهوائية، وذلك للاطمئنان على الطائرة وعلاج بعض أفراد البعثة المصابين.
وسمحت السلطات الأنجولية للبعثة بدخول البلاد مرة أخرى بدون تأشيرة جديدة حيث تبيت البعثة لواندا في العاصمة الأنجولية، بعد عودتها الاضطرارية، إلى أنجولا عقب سفر الطائرة الخاصة لنحو ساعتين، قبل أن
وحقق بيراميدز فوزا غاليا على مضيفه ساجرادا في أنجولا بهدف دون مقابل سجله مروان حمدي، ليضمن بيراميدز التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه.
عودة بعثة بيراميدز إلى مطار لونداواضطرت الطائرة للعودة مرة أخرى إلى لواندا في أنجولا، بسبب التقلبات الجوية والصغط القوي والمطبات الهوائية ونجت البعثة من الموت، وذلك للاطمئنان على الطائرة وعلاج أفراد البعثة المصابين.
وفشلت جميع محاولات سفر البعثة من أنجولا في ظل حاجة الطائرة للفحوصات ولحين استقرار الأمور الجوية والسماح معه للبعثة بمغادرة أنجولا، لتضطر البعثة للعودة مجددا إلى فندق الإقامة في لواندا، لحين تحديد موعد آخر لرحلة العودة إلى القاهرة.
بيراميدز يتأهل إلى ربع النهائيتأهل فريق بيراميدز إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز على مضيفه ساجرادا الأنجولي بهدف، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم السبت، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أفريقيا.
سجل هدف بيراميدز الوحيد اللاعب المغربي وليد الكرتي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
بهذه النتيجة تصدر بيراميدز جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط وضمن التأهل رسميا لربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بينما تجمد رصيد ساجرادا عند 5 نقاط في المركز الثالث.
وكان الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق بيراميدز، أعلن التشكيل الذي يخوض به مواجهة ساجرادا الأنجولي على ملعب 11 نوفمبر في العاصمة لوندا بالجولة الخامسة من المجموعة الرابعة لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.
وخاض بيراميدز مواجهة ساجرادا بالقوة الضاربة من أجل تحقيق الفوز وحسم التأهل رسميًا لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعثة نادي بيراميدز دوری أبطال أفریقیا لواندا فی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
نزع العقول ..وعودة الوعي
وحتى لا نستغرق كثيرا في هذا الجانب نقول ان مفاوضات الدوحة والقاهرة ولقاءات الوسطاء وتحديدا القطري في أمريكا وأوروبا مع ويتكوف والمسؤولين الأمريكيين غايته كسب الوقت لتحقيق الكيان الصهيوني أهدافه في غزة والضفة الغربية التي صوتت مؤخرا الكنيسة الصهيونية على ضمها كأرض أما البشر من أبنائها فعليهم ان يقتلوا أو يستعبدوا او يهجروا الى الأردن التي هي أيضا ستكون ضمن ما يسمى إسرائيل الكبرى.
اليمن قام ويقوم بما عليه وسيواصل ذلك وإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في البحر بهدف مواجهة التصعيد الصهيوني في الإبادة والحصار لابناء غزة خاصة وأن اليمن يربط موقفه ومواجهته في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني بوقف الإبادة والتجويع في غزة واليمن سيوقف مرحليا الحصار البحري واستهداف كيان العدو الصهيوني .
المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في مواجهة الإبادة الشاملة قدموا أكثر مما ينبغي عليهم ان يقدموه من تنازلات ولم يقبل بها الأمريكي والفاشيين الصهاينة وهذا ليس ما يريده الأمريكان وكما قلنا المخطط أكبر من ان تسلم حماس سلاحها واذا سلمت سلاحها يصبح تصفية القضية الفلسطينية تحصيل حاصل.
نفهم أن السعودية وبعض أنظمة الخليج هي وظيفية كما هو حال الكيان الصهيوني مع فارق أن هذا الكيان هو الأساس والذي سيصبح الوكيل الحصري في حالة انشغلت أمريكا وبريطانيا بصراعات أكبر في أوروبا وآسيا وخاصة بحر الصين أو ما يسمى بالباسفيك لهذا لا نتحدث عن أولئك الخونة الذين هم تجسيد لمال النفط القذر بل نتحدث عن ما يهمنا جيشا ومكانة ودورا ونعني هنا مصر وما يجري في غزة من كارثة ومأساة يعطيها فرصة لن تتكرر لأخذ موقف ينقذها مما هو قادم خاصة وأن أمن مصر القومي في مهب الريح بعد تقسيم السودان والحرب الاهلية الجارية وتهديد مصر في وجودها كهبة للنيل بسد النهضة أما الاخوان واضرابهم من الإرهابيين فهؤلاء سيستخدمون كما استخدموا في سوريا وكما هددوا مصر من قبل في سيناء خاصة وأن اباء هؤلاء وامهاتهم باتوا واضحين من الكيان الصهيوني وأنظمة البترو/ دولار في الجزيرة والخليج وحتى لندن وواشنطن والضربة ستأتي من حيث لا تحتسب مصر والمسألة تنفيذ مخططات واستراتيجيات وللرئيس السيسي مثال في الرئيس حسني ميارك.
اليمن يدرك طبيعة وحجم التحدي وحدد موقفه وينظر الى مصر غير ما ينظر الى بقية المطبعين فمصر رغم التطبيع وكامب ديفيد لم تقوم دولتها لتكون تابعة أو خاضعة ولا نملك أخيرا الى القول اذا أراد الله انفاد قضائه وقدره نزع عن ذوي العقول عقولهم ..ولله في خلقه شؤون..ونتمنى أن يعود الوعي ولكن ليس على طريقة الكاتب والروائي توفيق الحكيم.