ضبط 3 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل في طهطا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط ثلاثة أشخاص أثناء قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل مكون من طابق واحد، خالٍ من السكان، ومشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالعروق الخشبية، والواقع في نطاق قسم شرطة طهطا.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغ بقيام مجموعة من الأشخاص بأعمال حفر غير مشروعة داخل أحد المنازل، بغرض التنقيب عن الآثار.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود حفرة داخل المنزل، كما تم ضبط ثلاثة متهمين وهم:
1. محمد ع. ا. ح - 61 عامًا، مالك المنزل، ويعمل عاملًا، ويقيم بدائرة القسم.
2. أحمد ف. ا. ع - 40 عامًا، عامل، ومقيم بنفس المنطقة.
3. حسن م. ا. ح - 39 عامًا، عامل، ومقيم بمحافظة القاهرة.
كما أسفرت عملية الضبط عن العثور على أدوات الحفر المستخدمة في التنقيب، وتم التحفظ عليها بمعرفة الجهات الأمنية.
اعترافات المتهمين والإجراءات القانونيةوبمواجهة المتهمين بما هو منسوب إليهم، أقروا بقيامهم بالحفر والتنقيب بحثًا عن القطع الأثرية داخل المنزل، بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيقات، والتي قررت التحفظ على الأدوات المستخدمة، وتكليف الجهات المختصة بفحص الموقع للتأكد من وجود أي شواهد أثرية.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمكافحة جرائم التنقيب غير المشروع عن الآثار، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج الآثار التنقيب عن الآثار المزيد عن الآثار
إقرأ أيضاً:
ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
#سواليف
إلى جانب #حب_الملايين #حول_العالم، #تركت #الأميرة_ديانا وراءها العديد من #الممتلكات لأبنائها ليس من بينها #منزل_طفولتها.
عند وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاما، تركت أميرة القلوب الراحلة العديد من الممتلكات ومع ذلك، لم يكن منزلها الفسيح في “ألثورب”، الواقع في نورثهامبتونشاير، من بينها.
المنزل الذي تبلغ مساحته 13,000 فدان، شكل خلفية لمعظم طفولة ديانا، وهو ملك لعائلة سبنسر منذ عام 1508 حيث استقر والدها فيه عام 1975 بعدما أصبح إيرل سبنسر، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
مقالات ذات صلةوحتى الآن، يعود هذا المنزل الفخم إلى إيرل سبنسر الحالي وهو تشارلز، شقيق ديانا الأصغر وبعد وفاته، سيرث ابنه لويس، التركة مما يعني أن ملكية العقار لن تنتقل إلى أي من أبناء ديانا سواء كان أمير ويلز الأمير ويليام (43 عامًا)، أو دوق ساسكس الأمير هاري (40 عامًا).
وأثارت الملكية المستقبلية للمنزل لغطا داخل عائلة سبنسر رأسًا بسبب قرار إيرل سبنسر أن يكون لويس هو المالك التالي رغم أن لديه ثلاث شقيقات أكبر منه سنًا هن الليدي كيتي، والليدي إليزا، والليدي أميليا.
وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” عام 2015، قال تشارلز إنه على الرغم من “ارتياحه التام” بشأن وراثة كيتي التركة، إلا أنه أشار إلى أن “ذلك سيكون مخالفًا لجميع التقاليد”.
في وقت لاحق من ذلك العام، قالت كيتي إنها، وإن كانت “مؤيدة تمامًا للمساواة بين الجنسين”، إلا أنها “سعيدة جدًا” بأن يصبح العقار “مسؤولية” شقيقها الأصغر وقالت لمجلة تاتلر إنها تعتقد “أن هذا هو الخيار الصحيح”.
وأضافت “يعجبني أن يبقى المنزل ضمن ملكية العائلة نفسها، وبنفس لقب العائلة.. لا أريده أن يكون مختلفًا عن ذلك بالنسبة لعائلة سبنسر.. وأنا متأكدة تمامًا أن أخي سيقوم بعمل مثالي”.
ويحمل هذا المنزل أهمية كبيرة لعائلة سبنسر، فهو أيضًا المثوى الأخير للأميرة ديانا المدفونة في جزيرة صغيرة وسط بحيرة أوفال، وهي غير متاحة للعامة.
ويُتيح هذا الموقع المنعزل لويليام وهاري زيارة قبر والدتهما الراحلة دون خوف من أن يراهما أحد، وقال خالهما تشارلز عن ذلك “لحسن الحظ، المكان هادئ جدًا هنا، ويمكن لويليام وهاري القدوم والمغادرة كما يحلو لهما.. وهذا أمرٌ رائعٌ بالنسبة لي”.
وفي مذكراته الصادرة عام 2023 بعنوان “احتياطي”، كشف هاري عن زيارته لنصب ديانا التذكاري برفقة زوجته ميغان ماركل في الذكرى الـ25 لوفاتها عام 2022.
وكتب هاري إنه وميغان “استقلا قاربًا عبر البحيرة وحدّقا في حقول ألثورب المترامية الأطراف وأشجارها العتيقة، وآلاف الأفدنة الخضراء حيث نشأت والدتي، وعلى الرغم من أن الأمور لم تكن مثالية، إلا أنها عرفت بعض السلام” وأضاف “أخيرًا، أحضرتُ فتاة أحلامي إلى المنزل للقاء أمي”.