أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا رسميًا يتضمن المعلومات الكاملة عن فيروس HMPV المنتشر حاليًا في الصين، وتستعرض «الوطن» كل التفاصيل في س و ج، على النحو التالي: 

ما طبيعة فيروس HMPV؟

فيروس HMPV المنتشر في الصين، ليس وباء ولن يتحول إلى وباء مثل فيروس كورونا.

ما أعراض الفيروس؟

السعال، كحة، ارتفاع في درجة الحرارة.

 

ما طرق الوقاية من الفيروس المنتشر في الصين؟

الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس المنتشر حاليا في الصين تتضمن غسل اليدين، وتنظيف الأسطح، وارتداء الكمامة في حال ظهورها أي أعراض تنفسية، والتهوية الجدية، والحرص على تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية المتوازنة.

هل الفيروس المنتشر خطير وسيتحول الى جائحة كفيروس كورونا؟

الفيروس ينتشر بشكل موسمي مع ذروات تحدث في فصل الشتاء والربيع، وهو غالبا يكون مرتبط بفيروسات تنفسيه أخرى، ويعمل أعراض مثل دور البرد العادي.

هل الفيروس المنتشر له علاج أو لقاح يمكن الحصول عليه؟

الفيروس المنتشر ليس له علاج، ولا لقاح، إذ يقاوم جهاز المناعة، ويحقق التعافي بنسبة كبيرة.

ما علاجه؟

علاجه يشبه كل علاجات الفيروسات التنفسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس HMPV وزارة الصحة أعراض فيروس HMPV علاج فيروس HMPV الفیروس المنتشر فیروس HMPV فی الصین

إقرأ أيضاً:

هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟

في الآونة الأخيرة، كثرت المقارنات بين الحرب الدائرة في أوكرانيا، والحرب الكورية التي اندلعت في أوائل خمسينيات القرن الماضي.

فالحرب الكورية انتهت دون منتصر واضح، حيث توقفت الأعمال العدائية بتوقيع هدنة في عام 1953، دون أن يتبعها معاهدة سلام رسمية، مما أبقى شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب تقنية، معلّقة في هدنة غير مستقرة، ومقسّمة على طول خط العرض 38.

فهل يمكن أن تسير أوكرانيا نحو نتيجة مماثلة؟

في العديد من الجوانب، يعكس الجمود الحالي ديناميكيات الحرب الكورية. فكوريا الشمالية اعتمدت على دعم الصين والاتحاد السوفياتي، بينما دعمت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية. وبعد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، تباطأت وتيرة الصراع إلى حرب استنزاف، مما أدّى إلى مفاوضات هدنة استمرّت عامَين.

اليوم، تقاتل روسيا، مدعومة من الصين، في أوكرانيا، التي يدعم جيشَها حلفاؤها الغربيون. في العام الماضي، تباطأت وتيرة الصراع، ولم تعد خريطة الخطوط الأمامية تشهد تغييرات دراماتيكية.

لكن، وعلى عكس الحرب الكورية، تبدو احتمالات التوصل إلى هدنة هنا ضئيلة بعد ثلاث سنوات من القتال. فالهجوم الدبلوماسي والسياسي الذي شنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجبار الطرفين على وضع أسلحتهم، لم يؤتِ ثماره.

إعلان

كلا الجانبين يتحدثان عن هدنة، لكنهما يتصرّفان كما لو أنهما يريدان استمرار الحرب.

في يوم الأحد، صُبّت جرعة جديدة من الوقود على النار.

أطلقت أوكرانيا سلسلة من الضربات الدقيقة والمدمرة والمؤلمة إستراتيجيًا ضد المطارات العسكرية الروسية. ويُقال إن الأضرار التي لحقت بها تصل إلى 7 مليارات دولار. تم استهداف 41 طائرة- حوالي ثلث أسطول القاذفات الإستراتيجية الروسية. بالتوازي، انهار جسران في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج القطارات عن مسارها؛ وقالت السلطات المحلية إنها تشتبه في حدوث تخريب.

قبل أسبوع من ذلك، أرسلت روسيا سربًا من أكثر من 900 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا، بينهم ثلاثة أطفال، في أوكرانيا. وفي يوم الاثنين، أطلق الجيش الروسي وابلًا من الصواريخ إلى عمق الأراضي الأوكرانية، مستهدفًا معسكر تدريب للجنود فقُتل 12 شخصًا.

يبدو أن توقيت هذه الهجمات قد تم اختياره عمدًا. فقد جاءت قبل المرحلة الأخيرة من محادثات السلام، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت مثل هذه الإيماءات تهدف إلى تعزيز موقف كل جانب في المفاوضات، أو تقويض العملية برمتها.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يكثف فيها الجانبان الهجمات عند اقتراب المحادثات. في العام الماضي، وقبل أن تبدأ موسكو وكييف التفاوض على هدنة جزئية، شنت أوكرانيا توغلًا في كورسك. فشلت الجهود المبذولة لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات.

هذه المرّة، اختارت روسيا التقليل من شأن الانفجارات التي وقعت يوم الأحد 1يونيو/ حزيران الجاري في عمق أراضيها. اعترفت وزارة الدفاع الروسية على مضض بأن "عدة وحدات من الطائرات اشتعلت فيها النيران"، لكنها لم تصدر تهديدًا صريحًا بالانتقام. بدلًا من تقديم احتجاج رسمي، توجه أعضاء الوفد الروسي إلى إسطنبول لإجراء مفاوضات مع نظرائهم الأوكرانيين.

إعلان

في يوم الاثنين، التقى الجانبان وتمكّنا من التوصل إلى اتفاق بشأن مسألتين: تبادل الأسرى بما لا يقل عن 1000 جندي من كل جانب، والعودة المحتملة لـ 10 أطفال أوكرانيين تم اختطافهم من قبل السلطات الروسية.

لم يكن هناك تقدم بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. كان من الواضح أن موسكو وكييف غير مستعدتين لمحادثات جادة. لدى القيادة في العاصمتين أسبابهما لتجنب إصدار أمر بوقف إطلاق النار.

لقد أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارًا وتكرارًا، أنه لن يسمح للآخرين بفرض شروط عليه؛ فهو يفضل تحديدها بنفسه. بصفته المهندس الرئيسي لهذه الحرب، يحصل على كل ما يريد: توسيع النفوذ السياسي، مكاسب إقليمية، وصراع طويل الأمد يعزز صورته في الداخل. يبدو أنه مستعد لتعذيب أوكرانيا ما دامت أنها بقيت هي – أو هو – على قيد الحياة.

من جانبه، ليس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من النوع الذي يستسلم أو يتراجع. وبغض النظر عن شجاعته وعناده، من الواضح أن الحرب أعطته ما لم يستطع السلام أن يقدمه: الشعبية الدائمة، التدفق المستمر للمساعدات الدولية، والسيطرة القوية على السلطة.

إذا رأى الأوكرانيون أن الهدنة المبرمة مع روسيا شكل من أشكال الاستسلام، فقد لا تستمر رئاسة زيلينسكي لأشهر، وربما حتى لأسابيع. هذا الخطر يثقل كاهله.

في غضون ذلك، يبدو أن الغرب مستعد لتوفير الموارد لمواصلة الجهد الحربي، مما يمنح كييف مزيدًا من الثقة. في 3 يونيو/ حزيران، ضرب الجيش الأوكراني جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم، وهو هيكل شيدته روسيا بعد ضمها غير القانوني لشبه الجزيرة الأوكرانية. يعد الجسر رمزًا لطموح بوتين الإمبراطوري وشريانًا إستراتيجيًا يربط روسيا بالقرم المحتلة. من المؤكد أن الهجوم عليه سيستدعي ردًا.

ما هو شكل هذا الرد؟.. سنعرفه على الأرجح قريبًا.

لقد رفعت أوكرانيا من رهاناتها على الدعم الغربي. قد تدخل الحرب مرحلة جديدة وأكثر خطورة: مرحلة لا تحددها الخطوط الأمامية، بل الهجمات الرمزية والانتقام الساحق.

إعلان

بالنسبة للعديد من الأوكرانيين العاديين، تحوّل الأمل الهش في إمكانية توقف القتال إلى شعور قاتم بأن الحرب ستستمر لأشهر، إن لم يكن لسنوات.

من بيننا متفائلون يعتقدون بقوة أن أوكرانيا ستنتصر في النهاية. وعلى الجانب الآخر، هناك متشائمون يجادلون بأن هزيمة عدو يفوقنا حجمًا وقوة عسكرية وإيرادات ضخمة من مبيعات الهيدروكربونات، هو أمر مستحيل.

السياسة والحرب ليستا عن العدالة أو الأخلاق. الحرب تتغذى على الأرواح البشرية. تستمر ما دام القادة يغضون الطرف عن معاناة شعوبهم.

في الوقت الحالي، لا توجد علامة على أن القيادات الأوكرانية والروسية مستعدة للتوصل إلى حلّ وسط. وهذا لا يبشّر بالخير للأوكرانيين العاديين الذين يتحمّلون وطأة هذه الحرب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • رضا بخش: ليست كل أنثى تريد أن تُصبح أمًا
  • تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
  • هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟
  • «وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين
  • مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • دراسة: تقليل السعرات الحرارية قد يُفاقم من أعراض الاكتئاب
  • تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟
  • كل ما تريد معرفته عن الركن الأعظم.. من هم خطباء يوم عرفة الـ16؟
  • رسميًا إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر.. كل ما تريد معرفته عن السرعة والتحميل والباقات
  • مروي تتخذ إجراءات وقائية وإحترازية لمجابهة وباء الكوليرا بالمحلية