جرائم الإخوان.. أعوام من الإخفاقات والسعي لخداع المصريين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928، اعتمد التنظيم استغلال الدين والظروف الاقتصادية لتوسيع نفوذه وخداع الشعب المصري، ومع ذلك كشف التاريخ عن وجه الجماعة الحقيقي الذي تميز بالجرائم والإخفاقات المتكررة، ما أدى إلى رفض الشعب المصري لها، ويسلط هذا التقرير الضوء على أبرز جرائم الجماعة وإخفاقاتها، ومحاولاتها المستمرة لاستغلال المصريين.
استخدمت جماعة الإخوان العنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها منذ تأسيسها، ومن أبرز الجرائم اغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في الأربعينيات.
بعد سقوط حكم الإخوان عام 2013، شنّت الجماعة موجة من العمليات الإرهابية استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين، إضافة إلى تفجيرات في منشآت حيوية كأبراج الكهرباء وخطوط الغاز.
إخفاقات الجماعة في الحكمشهدت البلاد فشلا إداريا شاملا خلال فترة حكم محمد مرسي (2012-2013)، حيث أظهرت الجماعة عجزًا واضحًا عن إدارة شؤون البلاد، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة الأزمات الاجتماعية والسياسية، وشهدت البلد نقصًا حادًا في الوقود والكهرباء، كما تفاقمت معدلات البطالة والتضخم، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا.
انشغلت الجماعة بخدمة أجندتها الخاصة بدلًا من تلبية احتياجات الشعب، وحاولت السيطرة على مفاصل الدولة من خلال تعيين كوادرها في المناصب القيادية بغض النظرعن الكفاءة، ما أدى إلى تعطيل عمل المؤسسات وتهديد استقلالية القضاء والإعلام.
محاولات تدمير الهوية الوطنية ونشر الفوضىعملت الجماعة على استهداف الهوية المصرية عبر ترويج أفكار تعادي القومية وتؤكد الولاء لتنظيم عالمي، حيث حاولت الجماعة طمس الثقافة الوطنية وإحلال خطاب متطرف يعادي الفن والثقافة والتاريخ المصري، كما استخدمت المظاهرات والاعتصامات المسلحة لنشر الفوضى في البلاد، ما أدى إلى أعمال عنف كبيرة وسقوط ضحايا.
استغلال الأزمات الاقتصاديةحاولت الجماعة استغلال معاناة المصريين الاقتصادية لتجنيدهم أو دفعهم للثورة ضد الدولة، حيث قدمت مساعدات غذائية ومالية للفقراء مقابل الولاء، واستغلت مشكلات مثل البطالة وارتفاع الأسعار لتأليب الرأي العام ضد الدولة، متجاهلة مسؤوليتها عن تدهور الوضع الاقتصادي خلال فترة حكمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الإخوان الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية ما أدى إلى
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، أن مصر تتعرض لحملة استهداف ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة مفضوحة لتحميل الدولة المصرية مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، رغم أن الواقع والحقائق تثبت العكس تمامًا.
وأوضح البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة تحاول تزييف الوعي العربي والدولي من خلال إلصاق التهم بمصر، متجاهلين تمامًا الدور الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “لم نرَ أحدًا من أبواقهم يهاجم سفارات الاحتلال أو يدين الولايات المتحدة، بينما تُوجّه كل السهام لمصر فقط”.
وتابع: هدفهم واضح، تصوير مصر وكأنها المتسبب الأول في معاناة أهالي غزة، رغم أن المعبر المصري في رفح مخصص لعبور الأفراد، بينما المعبر المخصص لدخول الشاحنات والمساعدات هو معبر كرم أبو سالم، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو المعطل الحقيقي لتدفق الإمدادات".
وأضاف البكري: ما يحدث محاولة دنيئة لتشويه دور مصر التاريخي والإنساني، وتبرئة الاحتلال من جرائمه اليومية في غزة. يريدون أن يُظهِروا مصر وكأنها عائق أمام المساعدات، لتمهيد الطريق لسيناريوهات مشبوهة مثل التهجير القسري، بينما الحقيقة أن مصر هي الحائط الصلب الذي يرفض تمرير هذه المخططات".
واختتم بقوله: "العدو الحقيقي واضح، وهو من يقصف ويهدم ويقتل أما مصر، فكانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني، رغم محاولات التشويه الرخيصة التي تقودها جماعة فقدت شرعيتها وشرفها الوطني".