ملامح البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
استكمالا للنجاح الكبير الذي حققه البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الماضية، حرصت الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة للمعرض، على استثمار ذلك، والحفاظ على هذا النجاح الكبير، وإشراك العديد من المؤسسات الوطنية في برنامج هذا العام، لتناول العديد من القضايا الثقافية والمعرفية والسياسية التي تشغل المواطن.
وتشهد الدورة الـ56، المقرر انطلاقها يوم 23 يناير الجاري، إضافة محاور جديدة للبرنامج يتم مناقشتها خلال فعاليات المعرض في قاعاته المختلفة، ومن بين هذه المحاور: «ثقافتنا في..»، و«الدبلوماسية الثقافية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية»، وغيره، ويُقام في 10 قاعات، من بينهم قاعة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة، فتحتوي قاعاته الأنشطة الآتية:
- القاعة الرئيسية «قاعة أحمد مستجير»
تتناول محاور أربعة، وهي:
المحور الأول «قراءة المستقبل»، والذي يتناقش مجموعة من الندوات من بينها: (ندوة «كن متصلًا»، و«الإعلام والتغير الاجتماعي»، و«أجيال وسائل التواصل»، و«تحديات بيئية: قضايا المناخ والتغير البيئي»، و«مستقبل علوم الصيدلة»، و مستقبليات علوم أخرى).
والمحور الثاني «شخصيتا المعرض»، ويتناول عدة ندوات عن الدكتور أحمد مستجير، والكاتبة فاطمة المعدول، ومن بينها: «مستجير والهندسة الجينية»، و«الجهود التطبيقية للهندسة والوراثية لدى أحمد مستجير»، و«أحمد مستجير والصيغة الرياضية لعروض الخليل»، «فاطمة المعدول رائدة مسرح الطفل»، و«دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر»، و«فاطمة المعدول وذوي الإعاقة»، وغيرها.
والمحور الثالث «قضايا استراتيجية» تطرح عدة قضايا حول الاستراتيجيات المطروحة في الساحة العربية والدولية.
والمحور الرابع «مع الفكر..»، ويتناول مجموعة من اللقاءات الفكرية حول موضوعات: الفتوى الرقمية، وألف ليلة وليلة، والتصوف، وروايات: المنفى والمهجر والغربة، وإشكالية الكتابة الروائية باللغتين العربية والفرنسية- في التجربة الجزائرية، والعرب والغرب: رؤى متبادلة، وغيرها.
- القاعة الدولية تناقش محاور أربعة، وهي:
«تجارب ثقافية» تضم كوكبة من المثقفين العالميين من الصين، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، البرتغال، كرواتيا، والسنغال، الكونغو، وتوجو، وغيرهم.
«كتاب وجوائز» الاحتفاء بالكتاب المصريين الحاصلين على جوائز عام 2024، ومن بينهم: الدكتور صابر عرب، والدكتور ممدوح الدماطي، والمخرج محمد فاضل، والمصور السينمائي سعيد الشيمي، والسيناريست وليد يوسف، والنقاد الدكاترة: حسين حمودة، سامي سليمان، وغراء مهنا.
«ضيف الشرف» يناقش ندوات دولة ضيف الشرف للمعرض، التي تتناول التراث الثقافي والفني لـ«سلطنة عمان».
«الدبلوماسية الثقافية» يتناول مجموعة من الندوات تقدمها وزارة الخارجية المصرية منها: (مرتكزات سياسة مصر الخارجية في أفريقيا، والعلاقات المصرية الأوروبية، وآسيا وشراكات من أجل المستقبل، وتجربة جنوب أفريقيا التنموية، والبرازيل القوى الاقتصادية في أمريكا الجنوبية) وغيرهم.
- قاعة الصالون الثقافي تستضيف هذا العام محاور خمسة، وهي:
«شخصيات مصرية» ويتناول ندوات: («الدكتور حسين نصار»، و«الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار»، و«المؤرخ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى»، و«الفنان شكري سرحان»، و«الدكتور صوفي أبو طالب»)، وغيرهم.
«تأثيرات مصرية» ويضم ندوات: («شامبليون»، و«بيدرو مارتينس مونتابس» ، و«إيفيلين بوريه»، و«لورانس داريل»، و«جوزبي أونجاريتي»، و«مي زيادة»، و«قسطنطين كفافيس»، و«سليم وبشارة تقلا»، و«أنطون الجميل»، و«جورج زيدان»)، وغيرهم.
«أيام عربية ثقافتنا في...»، وتشمل الحوار اليومي بين دولتين عربيتين.
«المجتمع الرقمي» يتناول «مجتمع الثورة الصناعية الخمسة»، و«الإنسانيات الرقمية»، و«التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي»، و«هل العلم يفكر؟»، وغيرهم.
«أيام ثقافية»، ويضم 5 مؤتمرات وهم: (ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي، والملكية الفكرية، ومصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية، وسليمان العطار، رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر - الهوية والانتماء).
- قاعة فكر وإبداعتتناول مناقشة ثلاثة إصدارات يوميًا، ومن بينها: («الأسطورة تتكلم- سيرة ذاتية سميحة أيوب»، و«الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973»، و«إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط»، و«فقه المواريث المقارنة»، و«البابا تواضروس الدولة – الكنيسة- الإرهاب»، و«رحم العالم»، و«سردية نجيب محفوظ»، و«مذكرات سباحة مصرية»، و«رنين الصمت»، و«الإعلام والذكاء الاصطناعي»، و«سلسلة أسال عالم آثار: الأهرامات»)، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية.
- قاعة ديوان الشعرتتناول أمسيتين شعريتين، تضم كل أمسية نخبة من الشعراء المصريين، والعرب، والأجانب، بالإضافة إلى لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري، والعربي، والعالمي.
- قاعة المؤسسات
تضم مجموعة من الندوات التي تنظمها كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، تناقش فيها موضوعات متعددة، بالإضافة إلى أيام ثلاثة كاملة لمناقشة البرنامج المهني «القاهرة تنادي».
- قاعة العرضتتناول محاور أربعة: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصر يين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.
- قاعة حفلات التوقيعتستضيف حفلات التوقيع للكتاب والمبدعين والمفكرين المصريين والعرب، الذين يرغبون في إقامتها بالمعرض.
نشاط الطفل في المعرض:يحرص البرنامج الثقافي للطفل في الدورة الجديدة من المعرض، على بناء الطفل ثقافيًا وتشكيل وعيه في إطارٍ من روح الانتماء والحس الوطني؛ من خلال أسلوب جاذبٍ؛ ويتناول البرنامج محاور ثلاثة، وهي: محور الفنون القولية، ومحور الورش التفاعلية، ومحور الورش الفنية، بالإضافة إلى فعاليات فنية، تضم مسرح، وغناء، وكورال، وموسيقى، وغيرها، فضلًا عن عدد ورش الحكي لبعض مؤلفات الكاتبة فاطمة المعدول «شخصية معرض الطفل»، ولقاءات تجمع بين مؤلفي ورسامي كتب الأطفال.
ويشهد الجناح عددًا من الورش الفنية والفعاليات التي تخص ذوي القدرات الخاصة، كما يشهد مشاركة عدد من الجهات المعنية بثقافة الطفل، سواء من قطاعات وزارة الثقافة أو الوزارات والهيئات الأخرى مثل: وزارة الري، ووزارة الأوقاف، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ومركز الطفل للحضارة والإبداع، والمجلس القومي للمرأة، والمركز القومي للأشخاص ذوي الإعاقة... وغيرها.
النشاط الفني في المعرض:يقدم المعرض هذا العام الكثير من الفعاليات الفنية التي يمتزج فيها جمهور المعرض مع تراثه الفني والثقافي المتنوع، والتي تقام على مسرحي المعرض خارج صالات العرض، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات وزارة الثقافة منها: (الهيئة العامة لقصور الثقافة، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي لثقافة الطفل، وأكاديمية الفنون، وصندوق التنمية الثقافية، وقطاع المسرح... وغيرها).
البرنامج الثقافي لضيف الشرف:تحرص سلطنة عمان «ضيف شرف المعرض»، على مشاركة تراثها الأدبي والفني مع العالم من هنا في القاهرة، من خلال برنامجها الثقافي الذي تشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يتناول العديد من المحاور والقضايا الثقافية، فضلًا عن العلاقات المصرية العمانية، ولقاءات حوارية مع شخصيات عمانية، ومن بين هذه الفعاليات ندوة «العلاقات العمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف»، ولقاء حواري بعنوان «السرد العماني.. الحضور المتصاعد»، وندوة «الخطاب الثقافي.. ومتغير العصر»، وندوة «علمية عن التراث العماني المخطوط»، وندوة «صعودًا على السفن المبحرة: الثقافة العمانية في تجلياتها المعاصرة»، وندوة «عمان ومصر.. الوئام الأزلي»، وندوة «الشعر العماني.. محطات وملامح»، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب المؤسسات الوطنية البرنامج الثقافي المزيد البرنامج الثقافی فاطمة المعدول بالإضافة إلى أحمد مستجیر مجموعة من ومن بین
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تحتجز وترحل مشاركين بقافلة الصمود من مطار القاهرة (شاهد)
ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن قوات الأمن المصرية احتجزت عشرات التونسيين والفرنسيين والجزائريين، بمطار القاهرة لمشاركتهم بقافلة الصمود المتجهة إلى غزة.
وأضافت أن الشرطة المصرية اقتحمت فندق داونتاون وفندقا آخر وسط القاهرة، حيث يقيم أعضاء الوفد الفرنسي المشارك في القافلة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم.
مغاربة بتأشيراتهم يتم ترحيلهم من مصر فور وصولهم مطار القاهرة. pic.twitter.com/RPMxrWr4lS — hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) June 11, 2025
وفي وقت سابق كشف موقع مدى مصر، أن سلطات مطار القاهرة بدأت بالفعل في توقيف وإعادة عدد ممن قدموا للمشاركة في المسيرة، بينما تم ترحيل آخرين كانوا قد وصلوا إلى مصر بالفعل.
ونقلت عن المحامية الجزائرية فتيحة رويبي، إن الأمن المصري يحتجز منذ صباح اليوم 40 جزائريا منعهم من دخول مصر عقب وصولهم إلى مطار القاهرة للمشاركة في المسيرة، بينهم ثلاثة محامين.
كما أعادت سلطات مطار القاهرة أعادت أكثر من عشرة أشخاص من الوفد المغربي، وصلوا اليوم بهدف المشاركة في المسيرة، فيما رحل مواطنين من تركيا كانوا قد وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، بعدما رصدهم يحملون أعلام فلسطين خارج فندق إقامتهم.
وفي وقت سابق قالت منصة رصد التونسية إن أمن مطار القاهرة يحتجز وفدا نسائيا تونسيا قادما للمشاركة في قافلة الصمود.
تم توقيف اكثر من 60 مشاركا في #قافلة_الصمود من الجنسية الجزائرية في مطار القاهرة بـ #مصر لأكثر من 24 ساعة مع حجز جوازات السفر و الهواتف !! pic.twitter.com/3XRi3fQehX — أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) June 12, 2025
وفي أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا، الأربعاء، حول ما يُعرف إعلاميًا بـ"قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزةالمحاصر، عبر معبر رفح، مؤكدة أنه: لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، وبما يراعي الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة.
وعبر بيان رسمي، شددت الخارجية المصرية على أنّ: "تنظيم الدخول إلى أراضي الدولة يتم وفقًا لقواعد وضوابط قانونية وأمنية محددة، تشمل الحصول على الموافقات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".
وأضاف البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "مصر تثمن مشاعر التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وتقدر المبادرات الإنسانية، لكنها ترفض تجاوز الإجراءات المنظمة لهذا التضامن".
وبحسب البيان ذاته، شدّدت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فيما تؤكد على "أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع".