حرائق أمريكا 2025: الكارثة الأكثر تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تُعتبر حرائق أمريكا 2025 التي اجتاحت مناطق واسعة من كاليفورنيا ولوس أنجلوس واحدة من أكثر الكوارث البيئية تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة، وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها "الأكثر انتشارًا وتدميرًا"، حيث أدت إلى تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية وإجبار الآلاف على الإخلاء.
أسباب حرائق أمريكا 2025العوامل المناخية والجغرافية:جفاف استثنائي:
شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا صيفًا جافًا بشكل غير طبيعي في عام 2024.تراكم الشجيرات والنباتات القابلة للاشتعال بسبب نقص الأمطار.
الضغط الجوي المرتفع:
يغطي الضغط الجوي المرتفع معظم المنطقة خلال فصل الصيف، مما يجعلها أكثر جفافًا.في الشتاء، تستقبل كاليفورنيا أمطارها السنوية خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، ما يزيد من خطر تراكم المواد القابلة للاشتعال.رياح سانتا آنا القوية:
أسهمت الرياح في نشر الحرائق بسرعة عبر مناطق واسعة.تأثير الحرائق على كاليفورنيا ولوس أنجلوسخسائر بشرية ومادية:
دُمرت آلاف المباني، وأُجبر الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم.تهديد المؤسسات الكبرى مثل جامعة كاليفورنيا، مع معاناة السكان من ليالٍ من الرعب.أثر بيئي مدمر:
تفحم مساحات شاسعة من الغابات.زيادة في تلوث الهواء بسبب الدخان الكثيف.تعامل الولايات المتحدة مع الأزمةجهود الإطفاء:استُخدمت الطائرات والمروحيات لإطفاء الحرائق.مشاركة آلاف رجال الإطفاء في جهود السيطرة على النيران.التكنولوجيا في مواجهة الكارثة:تطبيقات مثل Watch Duty ساعدت السكان في تتبع انتشار الحرائق وتجنب المناطق الخطرة.ماذا بعد حرائق أمريكا 2025؟إعادة الإعمار:
وضعت الحكومة الأمريكية خططًا لإعادة بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.تعزيز التدابير الوقائية:
تحسين إدارة الغابات.تنفيذ برامج لزيادة وعي السكان بكيفية التصرف أثناء الكوارث.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس أسباب الحرائق حرائق أمریکا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
صراحة نيوز ـ قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في غزة”، قائلا “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”.
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة، على الرغم من القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات.
وأضاف أن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار حظر إدخالها منذ 80 يومًا.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها