“موانئ” تعزز مكانة المملكة مركزا لوجستيا عالميا في 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
واصلت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” تحقيق إنجازات نوعية خلال عام 2024م، مما أسهم في تعزيز مكانة المملكة مركزا لوجستيا عالميا، من تصنيفات موانئها في التقارير الدولية إلى افتتاح المشاريع الاستثمارية الكبرى، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وفي هذا الإطار ارتفع التصنيف الدولي للمملكة في مناولة أعداد الحاويات وفق تقرير “Lloyd’s List” لعام 2024م؛ لتحتل المرتبة 15 عالميًا، كما جاءت 3 موانئ سعودية ضمن أكبر 100 ميناء بالعالم، حيث قفز ميناء جدة الإسلامي من المرتبة 41 إلى المرتبة 32 عالميًا، كما تقدم ميناء الملك عبد الله من المرتبة 71 إلى المرتبة 70، فيما قفز ميناء الملك عبد العزيز بالدمام من المرتبة 90 إلى المرتبة 82.
واستمرارًا لجهودها الحثيثة لزيادة جاذبية الموانئ السعودية، وقعت “موانئ” ووضعت حجر أساس وافتتحت عدة اتفاقيات لإنشاء 8 مناطق ومراكز لوجستية، بميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارية إجمالية تقارب 2,9 مليار ريال من قِبل القطاع الخاص، وهي جزء من إجمالي الاستثمارات في المناطق اللوجستية بموانئ المملكـــــة البالغ قيمتها أكثر من 10 مليار ريال التي تم توقيع إنشائها بواقع 18 منطقة لوجستية تابعة للهيئة، وكان من أبرزها افتتاح أكبر استثمار لوجستي لشركة ميرسك عالميًا بميناء جدة الإسلامي بقيمة استثمارية تبلغ 1,3 مليار ريال وبمساحة 225 ألف متر مربع.
اقرأ أيضاًالمملكة” اغاثي الملك سلمان” يوزّع مواد إغاثية في سوريا
علاوة على ذلك، شهد العام 2024م انتهاء أعمال تطوير الجزء الشمالي بميناء جدة الإسلامي، بالشراكة مع شركة محطة بوابة البحر الأحمر، باستثمارات تبلغ قيمتها مليار ريال مما أسهم في زيادة مسـاحة المحطة، من 700 ألف متر مربع إلى 1,5 مليون متر مربع، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة من 2,5 مليون حاوية قياسية، إلى 6,2 ملايين حاوية قياسية.
وتعزيزًا لموقع المملكة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية ودعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، تم إضافة 34 خدمة شحن ملاحية جديدة، تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب، إلى جانب توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع عدد من الموانئ الدولية، والجهات الوطنية بالقطاعين الحكومي والخاص لتأهيل وتطوير الكوادر البشرية ورفع الكفاءة التشغيلية.
وفي سياق دعم حضور المملكة على خارطة الخدمات اللوجستية العالمية، تم إطلاق نظام مجتمع الموانئ الذي يستهدف توفير أكثر من 250 خدمة إلكترونية بالموانئ السعودية التابعة للهيئة، كما شهد العام 2024م الإعلان عن فوز المملكة باستضافة منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد خلال عام 2026م إلى جانب إدراج ميناء جدة الإسلامي في بورصة لندن للمعادن “LME”, واختتمت الهيئة جهودها بتقدير دولي مميز، عبر حصولها على 8 جوائز محلية وإقليمية ودولية من عدة منظمات مرموقة ومتخصصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية میناء جدة الإسلامی ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
“أوبك بلس” تؤكد مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات طوعية، إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 31 مايو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج الطوعية البالغة “2.2” مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره “411” ألف برميل يوميًا في شهر يوليو 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025م، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق.
يذكر أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.
اقرأ أيضاًالعالمالرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025م، لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.