بدء زراعة محصول البطاطس العروة الصيفية في صعيد مصر.. (صور)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بدأت عشرات القرى في صعيد مصر زراعة محصول البطاطس العروة الصيفية التي من المقرر حصادها مطلع شهر مايو المقبل، وهي العروة التي يتم تخزين الجزء الأكبر منها داخل ثلاجات حفظ الخضروات كتقاوي لزراعتها مرة أخرى في العروة الشتوية في نهاية شهر أغسطس من كل عام.
العروة الصيفية تبدأ من منتصف شهر يناير وتمتد حتى منتصف شهر فبراير، لكن بعض المُزارعين يفضلون التبكير في زراعتها بدايةً من منتصف شهر ديسمبر من كل عام.
وتعد المنيا من أكبر محافظات الصعيد التي تزرع محصول البطاطس في العروتين الصيفية والشتوية، ويتصدر مجلس قروي البرجاية الذي يضم نحو 9 قرى وعزب وتوابع المحافظة في زراعة العروة الصيفية بأصنافها المتنوعة ومنها الكارا والبرن وصيفة وأرزونا، كما توجد قرية إبوان في مركز مطاي والتي تزرع كميات كبيرة من البطاطس التي يتم طرحها في الأسواق داخل وخارج المحافظة.
وقال سعيد جمال مزارع من قرية زهرة في تصريحات لـ«لوطن»: إن محصول البطاطس العروة الصفية تزرع بعد أيام من حصاد العروة الشتوية التي تنتهي مطلع شهر يناير، وبعد مرور نحو 100 يوم على زراعة المحصول الصيفي تبدأ عملية الحصاد نهاية شهر أبريل وحتى نهاية مايو، ويتم تقسيم المحصول إلى جزيئن، الجزء الأكبر يتم حفظه في الثلاجات لاستخدامه كتقاوي في زراعة العروة الشتوية، وباقي المحصول يُطرح في الأسواق.
وذكر إسماعيل خلف، مزارع من قرية صفط اللبن، أن محصول البطاطس من المحاصيل الأساسية التي تزرع على مدار العام في المنيا والتي تتصدر محافظات الصعيد في إنتاج المحصول، وتأتي قرية البرجاية في مقدمة القرى التي تزرع المحصول وتضم عددا كبيرا من التجار وأصحاب الشون والثلاجات التي تجمع المحصول من المزارعين نهاية كل موسم، وهناك كميات يتم تصديرها إلى الخارج خاصة وأن المنيا تزرع أصنافا كثيرة من البطاطس الجيدة التي يفضلها جميع الأهالي، منوها إلى أن إنتاجية الفدان الواحد من البطاطس تتراوح بين 8 إلى 11 طنا على حسب جودة الأرض الزراعية واعتناء المزارع بالمحصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محصول البطاطس العروة الصيفية محافظات الصعيد العروة الصیفیة محصول البطاطس التی تزرع
إقرأ أيضاً:
بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
عززت أمانة المنطقة الشرقية شراكتها الاستراتيجية مع «أرامكو السعودية» بتنفيذ مبادرة بيئية نوعية في منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالواجهة البحرية في الدمام.
وتضمنت غرس 200 شجرة على مدار يومين متتاليين، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المشهد الحضري، تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ورؤية المملكة 2030.برنامج «شرقيتنا خضراء»وشهدت المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج «شرقيتنا خضراء» تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث شاركت سواعد المتطوعين جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية في أعمال التشجير، مما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى سكان المنطقة ورغبتهم في المساهمة المباشرة في صناعة بيئة صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية«روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتستهدف هذه الخطوة تحويل الأماكن العامة إلى متنفسات طبيعية تضخ الأكسجين وتنقّي الهواء، متجاوزةً فكرة الزراعة التقليدية إلى خلق بيئة حضرية متوازنة ترفع من جودة الحياة لمرتادي الواجهة البحرية، وتضفي طابعاً جمالياً ينسجم مع هوية المدينة الساحلية.دعم المبادرات الخضراءوأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن هذا التعاون يجسد التزام الأمانة بتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة البيئة، مشيداً بالدور الريادي لـ «أرامكو» في دعم المبادرات الخضراء، ومعتبراً أن المشاركة المجتمعية هي حجر الزاوية في استدامة هذه المشاريع وحمايتها.
وتأتي هذه الفعالية كحلقة ضمن سلسلة متصلة من أنشطة «شرقيتنا خضراء»، التي تسعى الأمانة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة التطوع البيئي وبناء مجتمع واعٍ يدرك أهمية الغطاء النباتي، محولةً الخطط الاستراتيجية إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمقيم في المتنزهات والحدائق العامة.