حزب مصر أكتوبر: استراتيجية الإخوان تستهدف تخريب الأوطان من الداخل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حذر المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، من حرب الشائعات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية على الدولة المصرية، من خلال نشر الأكاذيب والفتن ومحاولتها إثارة البلبلة والذعر وإحداث حالة من القلق في نفوس المواطنين.
وقال «حلمي» في بيان له، إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها استراتيجية خاصة في خططها الشيطانية، التي تستهدف إثارة المعارك الطائفية وتدمير الهوية والوطنية والتشكيك في إنجازات الدولة واستغلال التحديات الاقتصادية لبلورة خططها بشكل خبيث.
وأوضح، أن تاريخ جماعة الإخوان مليء بالدماء والخراب في كل الدول التي تواجدوا بها، فضلا عن استراتيجتها في التحريض على العنف وتخريب الأوطان من الداخل بهدف وصولها إلى الحكم وتحقيق أجندتها الخاصة.
أكاذيب وسموم جماعة الإخوان الإرهابيةوأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن الإخوان تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خطير لنشر أكاذيبها وبث سمومها والترويج لأفكارها الشيطانية، وكذلك نشر الشائعات، ولذلك يجب على الجميع تداول المعلومات من مصادرها المؤكدة وعدم الانسياق على الأخبار المغلوطة والشائعات غير الصحيحة.
التلاحم الوطني لمواجهة إرهاب الإخوانوأكد «حلمي» أن الوعي تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة هو حائط الصد وسلاح الردع لهذه الحرب التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية والتي لن تنجح أبدا في مخططها طالما هذه الحالة من التلاحم الوطني ضدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات مصر أكتوبر جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجية
كشف علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، أن الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر اليوم داخل الأراضي الإيرانية تمثل عملية عسكرية نوعية استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومنشآت استراتيجية وسكنية.
وأوضح علي مراد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الضربة تشكّل منعطفًا خطيرًا في مسار التوترات بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن تل أبيب تسعى لمنع طهران من تطوير أي قدرات نووية قد تهدد التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار إلى وجود تنسيق واضح بين واشنطن وتل أبيب في هذا السياق، رغم أن إسرائيل غالبًا ما تتعامل مع الإدارة الأمريكية كأداة لتغطية تدخلاتها، خاصة في الملفات الحساسة مثل الملف النووي الإيراني.
ولفت إلى أن المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن بلغت مراحل متقدمة، إلا أنها لا تحظى بأي قبول إسرائيلي، في ظل رفض تل أبيب لأي تسوية تعيد لإيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو بناء منشآت نووية جديدة.