أستاذ علوم سياسية من موسكو: روسيا تسعى لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور سيرجي ماركوف، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن رغبته في إجراء مفاوضات سلام مع أي طرف، ومع ذلك، يُحظر بموجب القانون الأوكراني إجراء هذه المفاوضات، ما يعني أن الجانب الأوكراني قد يختفى من دائرة هذه المفاوضات، كما أن الجانب الأمريكي لم يُظهر دعمًا لإدارة هذه المفاوضات، مشيرًا إلى أن روسيا تسعى لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، معتبرة أنها تمثل بالنسبة لها حربا جديدة.
وأضاف «ماركوف»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 80% من المواطنين الأوكرانيين في الأصل ينتمون إلى العرق الروسي، مشيرا إلى أن الحكومة الأوكرانية الحالية ليست ممثلة للشعب الأوكراني، بل هي استعمارية تمثل الأنظمة السابقة التي أُجبرت على اتخاذ قرارات تحت ضغط الولايات المتحدة وإدارة الرئيس جو بايدن، إضافة إلى دور الدولة العميقة داخل إدارة بايدن.
واعتبر أن الديكتاتورية التي تواجهها أوكرانيا ليست من صنع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو بايدن، بل من صنع الدولة العميقة التي تسيطر على الولايات المتحدة.
تحسين العلاقات مع روسياوتابع أستاذ العلوم السياسية: «نعلم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يسعى لتحسين العلاقات مع روسيا، خلال ولايته الأولى، لكن الدولة العميقة كانت أقوى منه ولم تسمح له بذلك، لذلك، لم يتمكن ترامب من تحسين العلاقات الأمريكية - الروسية كما كان يخطط».
وعن الولاية الثانية لترامب، قال ماركوف إن الدولة العميقة ستظل أكثر قوة وستواصل مواجهة ترامب، لكن بسبب قوتها المتزايدة، قد يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب إلى إيجاد حلول عملية للسلام في المفاوضات.
وأوضح الدكتور سيرجي ماركوف، أنه في حال جرت اللقاءات بين ترامب وبوتين، فمن غير المتوقع أن تثمر عن نتائج واضحة إلا إذا تصاعدت الأمور إلى حرب نووية، مضيفا أنه في حال استمرار النزاع، سيقلص ترامب الدعم الأمريكي للنظام الأوكراني بسبب الفساد الكبير داخل أوكرانيا، وسيسمح للأوروبيين باتخاذ قراراتهم بشأن هذا النزاع، ووفقًا لهذه الرؤية، سيكون أمام أوكرانيا الفرصة لقبول الشروط الروسية بعد نهاية هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا ترامب الحكومة الأوكرانية بوتين الدولة العمیقة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. لقاء محمد رمضان مع زوجة نجل الرئيس الأمريكي | القصة الكاملة
أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل والتكهنات، بعد نشره صورة تجمعه ب لارا ترامب، زوجة إيريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تواجده في مدينة نيويورك.
وقال رمضان عبر حسابه على "انستجرام": "سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الأفريقية، وهذا تقدير أيضاً للموسيقى العربية الأفريقية.. شيءٌ عظيمٌ قادمٌ إن شاء الله".
رغم عدم كشفه عن طبيعة هذا "الشيء العظيم"، فإن تقارير صحفية أشارت إلى أن اللقاء جاء على هامش حفل إطلاق حملة جمع التبرعات الرسمية لمبادرة "Make Music Right"، التي كانت لارا ترامب ضيفتها الرئيسية، وسط ترجيحات بأن يظهر رمضان في برنامج جديد تقدمه لارا على قناة "فوكس نيوز"، يسلط الضوء على مشاهير من مختلف أنحاء العالم.
يتواجد محمد رمضان حالياً في الولايات المتحدة لتصوير أحدث أغانيه، وشهد ظهوره في ميدان "تايمز سكوير" إقبالاً كبيراً من جمهوره ومحبيه، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.
من هي لارا ترامب؟لارا ليا ترامب، المولودة في 12 أكتوبر 1982، هي إعلامية وشخصية سياسية أمريكية، شغلت منصب الرئيس المشارك للجنة الوطنية الجمهورية، وعملت منتجة ومقدمة لعدد من البرامج، من بينها "Real News Update" و"Inside Edition".
تزوجت لارا من إريك ترامب عام 2014 في حفل أقيم في منتجع "مار إيه لاغو" بولاية فلوريدا، وأنجبت منه طفلين. وفي فبراير 2025،
بدأت تقديم برنامجها الجديد "My View with Lara Trump" على قناة "فوكس نيوز".
تكهنات ومتابعة إعلاميةلم يفصح رمضان حتى الآن عن تفاصيل المفاجأة التي وعد بها، لكن طبيعة اللقاء وظهوره بجانب لارا ترامب أثارا اهتماماً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية، وسط تساؤلات حول ما إذا كان هذا التعاون سيحمل بعدا فنياً أم إعلامياً.