جلسة حوارية لـ "مصر السلام للتنمية" استعدادًا للاستعراض الدوري الشامل لمصر لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تنظم مؤسسة "مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان"، جلسة حوار تضم عدد من الخبراء المتخصصين، تحت عنوان "قراءة أولية في تقارير أصحاب المصلحة بمناسبة الاستعراض الدوري الشامل لمصر 2025"، وذلك في إطار استعداداتها لدعم وتعزيز الحوار بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر وتزامنًا مع آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
أهداف الجلسة
تُعقد الجلسة يوم السبت الموافق 18 يناير 2025 بأحد فنادق القاهرة الكبرى؛ بهدف تحليل ومناقشة المعلومات الواردة في تقرير ملخص مداخلات أصحاب المصلحة الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
كما سيتم خلالها استعراض القضايا الأساسية التي تحتاج إلى العمل عليها لتحقيق تحسن مستدام في أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
وتأتي هذه الجلسة في إطار المساعي المستمرة لتعزيز التعاون بين كافة الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، من أجل تقديم رؤى ومقترحات قابلة للتنفيذ تهدف إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
ويشارك في الجلسة مجموعة من الخبراء في مجال حقوق الإنسان وأعضاء مجلس النواب، وممثلين عن المنظمات الحقوقية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين المعنيين بحقوق الإنسان.
الاستعراض الدوري الشامل لمصر لعام 2025
يُذكر أن الاستعراض الدوري الشامل لمصر لعام 2025، يمثل فرصة هامة لتعزيز ممارسات حقوق الإنسان وتحقيق الإصلاحات اللازمة على مختلف الأصعدة، وسيكون للحوار الذي سيُعقد في هذه الجلسة دور محوري في تقديم التوصيات والإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق هذه الغايات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة حوارية حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان أوضاع حقوق الإنسان الاستعراض الدوری الشامل حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
جلسة حول المعتقدات الشعبية لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان «المعتقد الشعبي بين الحقيقة والخيال» عززت من خلالها قيم الولاء والانتماء للوطن لدى مجندي الخدمة الوطنية رقم 22، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ممثلة بمكتبة زايد المركزية، ضمن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع.
حضر الجلسة، العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي نائب المدير، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة، وممثلون عن مكتبة زايد المركزية، بمشاركة نخبة من الباحثين في التراث الشعبي والثقافة الإماراتية.
وتناولت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محوراً حول المعتقدات الشعبية وأنواعها وجذور هذه المعتقدات في الثقافة الإماراتية. وتطرقت إلى مفاهيم هذه المعتقدات ودور الأجيال الحالية في المحافظة عليها.
فيما تحدثت موزة محمد النعيمي رئيس وحدة البحوث بإدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة، عن أثر التعليم ووسائل التواصل الحديثة في انتشار أو تراجع المعتقدات ووجودها في الأدب والشعر والأمثال الشعبية والأغاني والأماكن والمسلسلات التلفزيونية وأمثلة من الواقع المحلي والعالمي.
أما الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري، فاستعرضت العلاقة بين الموروث الشعبي والبيئة ووظيفة المعتقد في المجتمع، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث بشقيه المادي واللامادي، ومشيرة إلى دور الآباء والأجداد في تبني عادات وتقاليد وطقوس وأعراف رسمت الطريق لهم لتأسيس مجتمعات تقوم على منظومة من القيم كالمحبة والتسامح والتواصل وصولاً إلى التلاحم المجتمعي.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة متميزة من الباحث في مجال التراث، الحظ مصبح الكويتي.