40 هزة في 10 أيام.. هل تؤثر الزلازل المتتالية على السد الإثيوبي؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، إن إثيوبيا أكثر الدول الإفريقية تأثرا بالبراكين والزلازل، معلقا: "لم يثبت حتى الآن أن كثرة حدوث الزلازل كان بسبب حجم المياه المخزن خلف السد الإثيوبي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: لا يمكن التأكد على تأثير الزلازل على السد الإثيوبي حتى الآن، وهناك دراسة علمية حول الأمر.
واستكمل هشام العسكري قائلا: الأخدود الإفريقي شهد 40 زلزال خلال 10 أيام ماضية، ولا بد من وضع سيناريوهات بشأن الوضع في إثيوبيا مستقبلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
تصرفات السد الإثيوبي.. الري تطلق مشروع تطوير مفيض توشكى لمواجهة أي طوارئ
أعلنت وزارة الموارد المائية والري أن أعمال تطوير قناة ومفيض توشكى انطلقت منذ فترة، ضمن خطة متكاملة تنفذها الوزارة لرفع الكفاءة والقدرة التصريفية وتعزيز جاهزية المنظومة المائية لمواجهة أي طوارئ محتملة، خاصة في ظل التصرفات غير المنضبطة للسد الإثيوبي التي حذّرت منها مصر مرارا، والتي قد تؤدي إلى تغيّرات مفاجئة في كميات المياه الواردة من أعالي النيل.
جاء ذلك في بيان لوزارة الري، اليوم السبت، في إطار حرص الوزارة على الشفافية، وتأكيدا لما ورد في بيانها السابق بشأن تناول المعلومات المتعلقة بالموقف المائي للدولة.
إدارة السد بطريقة غير منضبطةوذكرت الوزارة - في بيانها - أنه قد ثبت بالفعل صحة هذه الشواغل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قامت إثيوبيا بإدارة السد بطريقة غير منضبطة، تسببت في تصريف كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ نحو دولتي المصب، مما أدى إلى تضرر واضح لدولتي المصب.
إدارة أحادية تخلق أزمات.. سوء إدارة سد النهضة يهدد السودان
من حماية إلى خطر.. غياب التنسيق بشأن سد النهضة يضاعف مخاطر الفيضان في السودان
وأضافت أن ذلك يأتي في إطار خطة تطوير شاملة تهدف إلى رفع مرونة المنظومة المائية، حيث يتم حاليا تطوير منظومة التشغيل وتحديثها بأحدث الأجهزة، ورفع القدرة التصريفية لقناة ومفيض توشكى، بما يضمن تعزيز كفاءة منظومة إدارة المياه، والحفاظ على أمان السد العالي واستقرار تشغيله.
وأوضحت وزارة الري أن القرارات المتعلقة بتشغيل المنظومة المائية تدار من خلال لجنة إيراد النهر، التي تضم نخبة من أبرز الخبراء والعلماء في مجالات إدارة الموارد المائية والهيدرولوجيا والهيدروليكا وتشغيل السدود وتوزيع المياه والنمذجة الرياضية والاستشعار عن بُعد وتحليل الصور الفضائية ومتابعة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى أن اللجنة تعتمد على الرصد اللحظي والتنبؤات الهيدرولوجية الحديثة لاتخاذ القرارات الدقيقة التي تضمن الاستخدام الأمثل للمياه، والتعامل الفوري مع أي متغيرات مفاجئة في تصرفات النهر أو التدفقات الواردة من أعاليه، وبهذه الإدارة الدقيقة يتحقق التوازن بين الاستفادة المثلى من المياه، سواء عبر استخدام المجرى الرئيسي لتصريف المياه لتلبية الاحتياجات المختلفة وتوليد الكهرباء، أو عبر مفيض توشكى في الحالات الاضطرارية وعند وصول المناسيب الهيدروليكية إلى المناسيب المثلى لتصريف المياه، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد المائية وحماية الشعب المصري في مواجهة أي تصرفات عشوائية.
وأكدت الوزارة أن الدولة المصرية تتابع الموقف المائي بكل دقة وجاهزية، وأن جميع التصرفات المائية تتم وفق خطط احترازية علمية تضمن تلبية كل الاحتياجات المائية دون أي تأثير، مع استمرار التنسيق الكامل بين أجهزة الدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات فنية وتنظيمية لحماية موارد مصر المائية وحقوقها الراسخة في نهر النيل.