في 5 أيام.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
فر آلاف من سكان بلدة أم روابة في جنوب السودان منذ اندلاع الاشتباكات الأسبوع الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن "ما بين 1000 و3000 أسرة نزحوا من بلدة أم روابة" في ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد خلال 5 أيام فقط.
أخبار متعلقة دقلو يرفض الاستسلام.. احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على ود مدنيتطورات العدوان.. إصابة طفلين برصاص الاحتلال في جنين
ومنذ أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسبب بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
المخاوف الأمنية المتزايدة
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن العائلات فرت "بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الاشتباكات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع في السودان تزداد سوءًا - رويترز
وفي شمال كردفان، نزح نحو 205 آلاف شخص، وفقًا لأحدث الأرقام التي أصدرتها الأمم المتحدة الأربعاء.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقًا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثًا وتدعمه الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بورت سودان الحرب في السودان السودان الجيش السوداني أخبار السودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السريع السودانية
إقرأ أيضاً:
يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
قال المستشار السابق لقائد الدعم السريع يوسف عزت إن الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد وتمزيق جغرافيتها لصالح مشاريع تتناقض ومصالح السودانيين مشيرا إلى أنهم حذروا من ذلك منذ بدء الحرب.
وأضاف عزت في تغريدة على منصة إكس “وقف الحرب عبر التفاوض يتعقد بقيام سلطتين لا تمثل أياً منها مصالح ورغبات المواطنين وأي جهد يصب في اتجاه وقف الحرب يجب أن يستصحب عملية شاملة يسمع فيها صوت السودانيين في كافة مناطق الحرب وضمان تمثيل مصالحهم وهم من يحددون مستقبلهم مع ضرورة الدعم من المجتمع الدولي والإقليمي ووضع وحدة السودان وسلامة أراضيه كأولوية قصوى”.
العربية_السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب