الحق قدم الآن.. ظائف بالبوسنة والهرسك براتب 700 يورور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يبحث عدد من المواطنين، عن وظائف البوسنة والهرسك، التي كانت قد أعلنت عنها وزارة العمل في السادس من يناير الجاري، وتتيح هذه الوظائف فرصة للعمل براتب شهري قدره 700 يورو، ضمن عدد من التخصصات التي تشمل الحرف اليدوية والبناء.
وتلقت وزارة العمل طلبات التوظيف لوظائف البوسنة والهرسك، التي بدأ التقديم لها يوم الاثنين الماضي الموافق 6 يناير، وتوفر فرص عمل براتب شهري قدره 700 يورو.
وظائف البوسنة والهرسك
تتوفر هذه الوظائف في التخصصات التالية
- 10 حداد مسلح.
- 10 نجار مسلح.
- 5 مثبت وجهات / صنايعي بناء.
- الراتب الشهري يصل إلى 700 يورو، بالإضافة إلى حوافز تعتمد على أداء العامل.
- توفير سكن خاص بالشركة مع مبيت مكيف.
- تقديم وجبات أثناء فترات العمل.
- توفير زي عمل وتدريب في مجال السلامة المهنية.
- تأمين صحي واجتماعي ومعاش للعمال.
- عقد العمل لمدة سنة قابلة للتجديد.
- بيئة عمل مهنية مع موظفين ذوي كفاءات وخبرات عالية.
- التقديم مجاني تمامًا دون أي رسوم أو وسطاء.
يمكن التقديم من خلال الإدارة العامة للتشغيل الموجودة في مقر الوزارة القديم، 3 شارع يوسف عباس، مدينة نصر، القاهرة.
- صورة من جواز سفر ساري.
- شهادة قياس مهارة أو شهادة خبرة.
- شهادة مؤهل دراسي أو محو أمية.
- خبرة لا تقل عن 3 سنوات.
- العمر من 30 إلى 45 سنة.
- يفضل معرفة اللغة الإنجليزية.
لمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الصفحة الرسمية لوزارة العمل.
وتستمر وزارة العمل في تقديم فرص العمل للمواطنين دون أي رسوم أو وسطاء، مع ضمان توفير مميزات عدة مثل السكن، والتأمين الصحي والاجتماعي، بالإضافة إلى بيئة عمل مهنية. للتقديم، يمكن زيارة الإدارة العامة للتشغيل في مقر الوزارة بمدينة نصر، مع ضرورة توافر الأوراق والشروط المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وظائف البوسنة والهرسك وزارة العمل طلبات التوظيف وظائف البوسنة والهرسك المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.