هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
#سواليف
يعتبر #النوم جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان. ويلعب النوم الجيد والمريح دورا مهما في الحفاظ على صحته ورفاهيته.
هل فعلا يساعد #الكيوي على النوم بسرعة؟
ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على جودة النوم، لذلك يبحث كل شخص عن طرق طبيعية لتحسين نومه. وأحد الاقتراحات الشائعة هو تناول الكيوي قبل النوم.
تشير نتائج دراسة نشرت في مجلة Nutrients، أجراها فريق من العلماء الأيرلنديين إلى أن تناول الكيوي قبل النوم يعزز النوم العميق ويساعد أيضا على التعافي البدني، ما يسلط الضوء على فوائد هذه الفاكهة للصحة العامة. ويكمن السر في تركيبة الكيوي الغنية بهرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم #الساعة_البيولوجية لجسم الإنسان. كما تحتوي هذه الفاكهة على السيروتونين ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك التي تساعد على النوم الهادئ.
مقالات ذات صلةوكما هو معروف يساعد الميلاتونين على النوم، أما مضادات الأكسدة وحمض الفوليك فتعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تحسن جودة النوم بشكل عام. كما يحتوي الكيوي على مادة #السيروتونين، وهي ناقل عصبي يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الحالة المزاجية والنوم. وبما أن السيروتونين يتحول إلى الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن دورة النوم والاستيقاظ. لذلك يمكن أن يؤدي تناول الكيوي إلى زيادة مستوى السيروتونين في الجسم، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مستوى الميلاتونين وتحسين جودة النوم.
وإضافة الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي مسألة سهلة لأنه يمكن تناوله طازجا، أو إضافته إلى العصائر، أو سلطات الفواكه، أو الحلويات الصحية.
وللحصول على أقصى فائدة ينصح بتناوله قبل النوم بساعة.
ويذكر أن هناك أطعمة أخرى يمكن أن تساعد على نوم جيد ليلا، من بينها الكرز الذي هو أحد المصادر الطبيعية القليلة لهرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورة نومنا. كما أن الحليب الدافئ يحتوي على نسبة عالية من التربتوفان- حمض أميني أساسي ضروري لإنتاج السيروتونين والميلاتونين. والمادة الأخرى هي اللوز الذي يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد، وبالتالي تحسين نوعية النوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النوم الكيوي النوم بسرعة الساعة البيولوجية السيروتونين الکیوی على على النوم
إقرأ أيضاً:
الوزن يعود بسرعة لا تصدقها.. هذا ما يحدث بعد وقف أدوية التنحيف
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام أدوية إنقاص الوزن، غالبا ما يستعيدون جزءا كبيرا من الوزن الذي فقدوه، وذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ثمانية أسابيع من التوقف.
وجاءت هذه النتائج ضمن مراجعة علمية أجراها فريق بحثي من مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، شملت 11 تجربة سريرية تناولت مسألة استرجاع الوزن بعد التوقف عن الأدوية المخصصة لعلاج السمنة.
وتبين أن زيادة الوزن تبدأ بالظهور خلال أربعة أسابيع من التوقف، وأن الكثير من المرضى قد يستعيدون وزنا كبيرا بعد مرور ثمانية أسابيع.
الدراسة التي نشرت في مجلة "بي أم سي ميديسين" العلمية، شملت ما يقرب من 1600 مريض أوقفوا استخدام أدوية إنقاص الوزن، إلى جانب 900 شخص ضمن مجموعة مقارنة.
وركز الباحثون على خمس فئات من الأدوية المخصصة لعلاج السمنة.
وبحسب النتائج، فقد لوحظ ارتفاع تدريجي في الوزن بعد مرور 8 و12 و20 أسبوعا من التوقف عن تناول الأدوية، تلاه استقرار نسبي في الوزن.
كما أشارت الدراسة إلى أن الزيادة كانت أكثر وضوحا لدى من استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1)، بعد انقضاء 12 أسبوعا من التوقف.
ونقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الشؤون الطبية عن الفريق البحثي قوله إن "استعادة الوزن تختلف حسب نوعية الدواء المستخدم، لكن النمط العام يشير إلى وجود ميل واضح لعودة الوزن بمجرد التوقف عن تناول أدوية السمنة".