عودة أربعة صيادين للحديدة بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عاد إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، اليوم الإثنين عدد من الصيادين من أبناء المحافظة، بعد أيام من احتجازهم في أريتريا.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن أربعة صيادين أبناء مديرية الخوخة وصلوا إلى ميناء الإنزال السمكي بمدينة الحديدة اليوم، بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون السلطات الإرتيرية.
وخلال الاستقبال أوضح مدير مديرية الخوخة أمجد العميسي، أن الصيادين الواصلين، تم ترحيلهم قسرًا من قبل السلطات الارتيرية بعد احتجازهم في المياه الإقليمية اليمنية قبالة جزيرة حنيش ومصادرة ممتلكاتهم والقارب الذي كانوا على متنه.
وأدان جرائم الاختطاف والتعذيب المتكررة للبحرية الإرتيرية بحق الصيادين اليمنيين.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في المجال الإنساني إلى الاضطلاع بدورها في إيقاف كل الجرائم والانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين.
ويتعرض الكثير من الصيادين اليمنيين، لإعتداءات مستمرة من قبل القوات الإريترية والتي تقوم بخطفهم ونقلهم إلى سجونها، حيث يتعرضون لعمليات تعذيب نفسية وجسدية وفقا للعديد من الصيادين المفرج عنهم، في ظل غياب أي دور للجهات الحكومية للحد من تلك الإنتهاكات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أريتريا صيادون حقوق ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
حادثة غرق مأساوية في ساحل جولدمور بعدن: أربعة شبان من كريتر بين الضحايا
شمسان بوست / خاص:
تعرض أربعة شبان من أبناء حي شعب العيدروس في مديرية كريتر، صباح الجمعة، لحادثة غرق مؤلمة أثناء السباحة في مياه ساحل جولدمور بمدينة عدن.
وبحسب روايات شهود عيان ومصادر محلية، فإن الشبان دخلوا إلى البحر في ساعة مبكرة من الصباح، قبل أن تحاصرهم تيارات بحرية شديدة وتسحبهم بعيدًا عن الشاطئ. وقد تمكن مواطنون متواجدون بالقرب من الموقع من إنقاذ ثلاثة منهم، بينما لا تزال فرق البحث والإنقاذ تواصل جهودها للعثور على الشاب الرابع، الذي لم يُعثر عليه حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
يُشار إلى أن هذه الحادثة تأتي وسط تحذيرات متكررة من السلطات المختصة بشأن خطورة السباحة خلال موسم الصيف، خاصة في أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، حيث تنشط الرياح الشمالية وتزداد اضطرابات البحر، مما يجعل السباحة محفوفة بالمخاطر.
وجددت الجهات المسؤولة مناشدتها للأهالي وزوار السواحل بتجنب النزول إلى البحر في هذه الفترة من السنة، حرصًا على سلامتهم وتفاديًا لوقوع المزيد من الحوادث المؤسفة.