تفاصيل جديدة حول اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت القناة 13 العبرية، مساء اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل أن هناك تقدمًا كبيرًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، حيث تم تحديد تفاصيل الاتفاق على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، وتستهدف إعادة بعض الفئات الخاصة مثل النساء، الأطفال، كبار السن فوق سن 50، والجرحى والمرضى.
المرحلة الثانية: سيتم بدء المرحلة الثانية أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، والتي تهدف إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وهذه المرحلة ستستغرق عدة أسابيع وستكون مشروطة بتدابير أمنية تحددها إسرائيل.
ووفقا للمصدر لن يتم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة حتى يتم إعادة جميع الأسرى، وفقًا لبنود الاتفاق.
وبحسب المصادر لا يزال غير مؤكد إذا كانت هناك مرحلة ثالثة في الاتفاق.
وفقًا للاتفاق، ستكون هناك ترتيبات أمنية تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى شمال القطاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن على الأرض.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن تشكل نهاية المرحلة الثانية نهاية للحرب، مع تنفيذ انسحاب تدريجي من محور فيلادلفيا.
تفاصيل أخرى
سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بناءً على معادلة تعتمد على عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم أحياء.
سيتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين نفذوا عمليات قتل ضد إسرائيليين، ولكن لن يُسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية.
لن يشمل الاتفاق الإفراج عن الأسرى الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر الماضي.
التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه سيتم التوصل لاتفاق نهائي بشأن صفقة التبادل في الساعات القريبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الفصائل الفلسطينية في غزة إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة محور فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.
وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.
وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.
لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.
وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.
وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.
ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.
ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.
وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.
المصدر: “رويترز”