طرد بطل المصارعة الروسي حبيب نورمحمدوف من رحلة طيران أميركية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال المصارع الروسي حبيب نورمحمدوف إنه طرد من على متن رحلة جوية في الولايات المتحدة الأميركية إثر خلاف على المقاعد مع طاقم الطائرة في مطار هاري ريد الدولي بلاس فيغاس.
وفي منشور على منصة "إكس"، أوضح أسطورة "يو إف سي" المعتزل أن الحادثة وقعت على متن رحلة لطيران "فرونتير"، ملمحا إلى تعرضه للتمييز العنصري.
First of all, I need to clarify that it was @FlyFrontier not AlaskaAir.
Lady who comes to me with questions was very rude from the very beginning, even though I speak very decent English and can understand everything and agreed to assist, she still insists on removing me from my…
— khabib nurmagomedov (@TeamKhabib) January 12, 2025
وانتشرت لقطات للحادثة على نطاق واسع عبر الإنترنت، في حين ذكرت تقارير أولية أنها وقعت على متن رحلة لطيران "ألاسكا"، قبل أن يتبين أنها وقعت على متن رحلة لطيران "فرونتير".
ودار الخلاف حول ما إذا كان نورمحمدوف، الذي كان يجلس في صف الطوارئ بالطائرة، مستعدا أو قادرا على مساعدة الركاب الآخرين في حالة الطوارئ.
وفي منشوره، أشار المصارع البالغ من العمر 36 عاما إلى أن مضيفة الطيران التي تحدثت معه "كانت غير مهذبة للغاية منذ البداية". ورغم أنه يتحدث الإنجليزية بشكل "جيد جدا" ويفهم كل شيء وأبدى استعداده للمساعدة، فإن المضيفة "أصرت على إبعاده عن مقعده"، حسبما قال.
إعلانوأضاف "ما السبب وراء ذلك؟ هل هو عنصري، وطني، أم سبب آخر؟ لا أدري".
لم يُفصح نورمحمدوف عن توقيت الحادثة، في وقت لم تُصدر فيه شركة طيران "فرونتير" أي تعليق حتى الآن.
وفي مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة، سُمعت مضيفة الطيران وهي تخاطب نورمحمدوف قائلة "لا يمكننا السماح لك بالجلوس في صف الطوارئ.. لن أستمر في الجدال، سأستدعي مشرفا. يمكنك إما الانتقال إلى مقعد آخر وإما أن نقوم بمرافقتك خارج الطائرة".
A video of retired UFC star Khabib Nurmagomedov being escorted off an Alaska Airlines flight has gone viral.
It appears staff reported feeling 'uncomfortable' with his apparent grasp of English as he sat in an exit row seat where he would need to assist in an emergency. pic.twitter.com/Bf7S7jLji6
— Al Jazeera English (@AJEnglish) January 12, 2025
ورد نورمحمدوف على كلام المضيفة قائلا "هذا ليس عدلا".
وسُمع وهو يقول إنه امتثل تماما لتعليمات طاقم الطائرة أثناء عملية الصعود، وأضاف "عندما كنت في مكتب تسجيل الدخول، سألوني إن كنت أعرف الإنجليزية.. فأجبت بنعم. إذًا، لماذا تفعلون هذا؟".
وبعد جدال دام دقيقتين، استدعت المضيفة الأمن، مما أدى إلى إنزال نورمحمدوف من الطائرة.
وكتب على إكس "بعد ساعة ونصف (الساعة)، استقلت طائرة أخرى ووصلت إلى وجهتي".
ويُعتقد أن نورمحمدوف كان في طريقه إلى كاليفورنيا لدعم زملائه قبل فعالية "يو إف سي 311" التي تُقام يوم 18 يناير/كانون الثاني الجاري.
يُذكر أن نورمحمدوف أنهى مسيرته الرياضية دون هزيمة برصيد 29 انتصارا، ويُعد من بين أعظم مقاتلي الفنون القتالية المختلطة على مر العصور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على متن رحلة
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسريب تهديد إسرائيل بضرب إيران ورقة ضغط أميركية في مفاوضات النووي
أجمع خبراء ومحللون على أن تسريب معلومات استخبارية نقلتها وكالة "سي إن إن" الإخبارية حول نية إسرائيل توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو تسريب مقصود، يهدف إلى الضغط على إيران في المفاوضات الجارية مع واشنطن، رغم وجود تنسيق مستمر بين الطرفين رغم اختلاف سقف التوقعات.
وأكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، أن هذا التسريب مُوجَّه لإيران وليس لإسرائيل، بهدف إيصال رسالة مفادها أن "عدم التوصل لاتفاق أو التوصل لاتفاق سيئ سيعني ضربة إسرائيلية قد لا تتمكن واشنطن من منعها".
واتفق الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا مع هذا الرأي، ورأى أن هذا التسريب يمثل جانبا من سياسة "العصا والجزرة"، حيث سبق أن تسربت معلومات مماثلة، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه منع إسرائيل من ضرب إيران.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية كشفت أمس الأربعاء -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.
وبحسب محللين فقد جاء التسريب في ظل تصاعد التوتر بعد رفض القيادة الإيرانية التوقف عن تخصيب اليورانيوم، وفقًا لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي.
إعلان
ورقة ضغط على واشنطن
ومن جهته، أوضح الخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل ترفض أي اتفاق لا ينهي البرنامج النووي الإيراني كليًّا، بما في ذلك ملفات الصواريخ والبنية التحتية.
وأضاف أن تل أبيب تستخدم تصريحات نتنياهو "الإيجابية" حول وقف التخصيب كورقة ضغط على واشنطن لرفع سقف مطالبها.
ورغم الخلافات السياسية بين تل أبيب وواشنطن، أكد مصطفى أن التنسيق الاستخباري والعسكري بين الجانبين مستمر، حيث تقدم إسرائيل معلومات استخبارية دقيقة لواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية -وليس السياسية- هي من تتفاوض مع الأميركيين في التفاصيل الفنية، نظرًا لثقة واشنطن الكبيرة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وحول العقبات التي يمكن أن تواجه الضربة الإسرائيلية ومخاطرها، حذَّر العميد حنا من التحديات العسكرية التي قد تواجه تل أبيب إذا قررت الضرب، مثل البعد الجغرافي ونوع الذخائر المستخدمة، وتساءل: "هل ستلجأ إسرائيل إلى الأسلحة النووية التكتيكية؟".
كما شكك في ضمان نجاح الضربة، مؤكدا أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية رغم عدم تجميعها لمكوناتها بعد.
وكشف التقرير عن انتقادات داخلية لموقف نتنياهو، حيث وصفه زعيم المعارضة يائير لبيد بـ"الكاذب" لنفيه أي خلاف مع واشنطن، معتبرًا التسريب تحذيرًا أميركيا لإسرائيل بعدم التصرف منفردة.
كما أشار إلى أن ترامب شعر بـ"الإحباط" من نتنياهو بعد اجتماعه المنفرد مع مستشار الأمن القومي الأميركي لبحث الخيارات العسكرية قبل لقاء البيت الأبيض.